حزب الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية تعزز استقلال القرار الوطني وتصد محاولات التدخل الخارجي

منذ 11 ساعات
حزب الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية تعزز استقلال القرار الوطني وتصد محاولات التدخل الخارجي

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن للسياسة الداخلية المصرية دورًا محوريًا في دعم الدولة والقيادة السياسية في التعامل مع أزمة غزة. وأشار إلى أن التأييد الشعبي والحزبي لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا وطنيًا وفهمًا للمخاطر التي تواجه الدولة المصرية والمنطقة.

في مقابلة مع قناة إكسترا نيوز، قال إن موقف مصر الثابت والنبيل في مواجهة الضغوط الدولية جعلها حصنًا منيعًا ضد أي محاولات للنيل من استقلالية القرار الوطني أو التشكيك في تصرفات الدولة المصرية. وأضاف أن الشعب المصري يدرك أن بلاده تمثل “توازنًا” في المنطقة، وأنها تتعامل بحكمة واحترافية مع القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الدولة المصرية تتحرك انطلاقًا من دوافع تاريخية ووطنية وإنسانية، وترفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة قسرًا. ويتجلى ذلك أيضًا في تصريح الرئيس السيسي الصريح بأن حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب الأمن القومي المصري.

وأشار عبد العزيز إلى أن الموقف الوطني الثابت للقيادة المصرية عزز من تماسك الجبهة الداخلية بل وأعطى دفعا للأحزاب السياسية للمشاركة في رفع الوعي الشعبي ومواجهة الشائعات والتأكيد على أن المعركة الحالية هي معركة الوعي والسيادة والاستقلال الوطني.

وأشار إلى أنه على الرغم من اختلاف توجهاتها، إلا أن الأحزاب السياسية المصرية أجمعت على دعم الموقف الرسمي المصري من هذه القضية، واعتبرته تعبيرًا عن إرادة الشعب الحقيقية. وأكد أن ما تقوم به مصر حاليًا في غزة يُعد من أشرف الأدوار التي لعبتها في تاريخها الحديث، ويؤكد ثبات موقفها في الدفاع عن الحقوق العربية.

وأكد أن الأحزاب السياسية تقوم بدور فاعل في التواصل مع شركائها الأجانب والبرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري. وأكد أن توافق مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية على رؤية موحدة تجاه غزة يُظهر نضجًا سياسيًا وطنيًا، ويرسل إشارة واضحة للعالم بأن مصر ماضية بوحدة صفها في مواجهة التحديات.


شارك