نائب: مظاهرات أمام السفارات تأتي ضمن مخطط الجماعة الإرهابية لتحريض الشعب ضد مصر

وصف محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، دعوات جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج بـ”الخبيثة” وتعبير عن نية الجماعة الإرهابية زعزعة استقرار الدولة بحجة الاحتجاج على حصار قطاع غزة.

وأكد في تصريحات اليوم أن هذه الدعوات استمرار لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض على الدولة وتشويهها وتقليص جهودها ودورها المركزي في دعم القضية الفلسطينية.

وأكد زين الدين أن بيان الخارجية المصرية كان واضحا ودحض بالأدلة والحقائق الاتهامات الباطلة التي تتهم مصر زورا وبهتانا بالتورط في حصار قطاع غزة.

وأشار النائب إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها، وتعتبرها قضية كل شيء. كما أنها متمسكة بوضوح بمطلبها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

وأكد النائب محمد زين الدين أن معبر رفح من الجانب المصري لم يغلق يوما وأن الجهة الحقيقية المسيطرة على تعطيل المساعدات الإنسانية هي الاحتلال الإسرائيلي الذي ظل يسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وقال: “إن محاولات إلقاء اللوم على مصر في إغلاق المعبر هي محاولة خبيثة لتشويه جهودها وتصويرها على أنها دعم للاحتلال الإسرائيلي في جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني”.

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين على ضرورة تضافر جهود الدول العربية والمجتمع الدولي لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية. كما أكد على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.