«مصطفى بكري: مصر لا تتفاوض خلف الأبواب المغلقة، ونقف بقوة لدعم القضية الفلسطينية»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر لم تتوانى في دعم الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
أضاف مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد أن مصر سلّمت 80% من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسمحت بدخولها دون تردد، ولم تُغلق المعبر. وتساءل: “هل تستطيع الحكومة الإسرائيلية أن تنكر إغلاقها معبر رفح من الجانب الفلسطيني؟”
وأشار إلى أن الهدف هو فتح المعبر الحدودي المصري للسماح للفلسطينيين بدخول سيناء، مؤكدا أننا في هذه الحالة ساهمنا في تصفية القضية الفلسطينية.
وفي حديثه للمتآمرين، قال مصطفى بكري: “مصر ليست عائقًا، بل أنتم العائق الحقيقي”. وأكد أن مصر تمارس ضغوطًا قوية منذ فترة، وأجبرت إسرائيل على السماح لأعداد كبيرة من شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة.
وأكد أن مصر بذلت جهودًا وضغطت باستمرار لضمان تنسيق إيصال المساعدات مع الطرف الآخر. وتؤكد هذه المواقف براءة مصر من جميع الاتهامات الموجهة إليها في حملات التشويه.
من يقف وراء حملة الكراهية ضد مصر؟
وزعم مصطفى بكري أن من يقفون وراء حملات التشويه ضد مصر سواء كانوا من جماعة الإخوان المسلمين أو الفوضويين أو المنظمات الأجنبية نسوا أن هذه الأفعال والمحاولات ساذجة في نظر الشعب المصري الواعي الذي يعرف حقيقة المؤامرات.
وأضاف بكري أن مصر دولة شفافة لا تُبرم صفقاتٍ خلف الكواليس ولا تُجري معاملاتٍ مع الآخرين. وأكد: “تعرضنا لضغوطٍ عديدة، وقاومتها مصر بكل قوةٍ وإصرار. حاول ترامب بكل قوته، بالضغط والتهديد، لكن مصر لم تتنازل عن موقفها”.
الشاب، الذي أدلى بتصريح في السفارة المصرية في لبنان، مدعيًا أنه يتحدث عن غزة ويهتم بها، قال إنه لبناني، لكنه يتحدث باللهجة المصرية لحبه لها. لكن أولى كلماته المسمومة كانت “مجزرة رابعة العدوية”.
قلتَ إنك تتحدث عن غزة، لكن أول ما قلته كان “مجزرة رابعة”. من أنت تحديدًا؟ ما هدفك؟ كيف تناقض نفسك، وتغادر غزة، وتبدأ بالحديث عن مصر؟ من يقودك؟ سأل بكري متعجبًا.
وأكد مصطفى بكري أنه رغم كل هذه المؤامرات الضخمة والمستمرة إلا أن أجهزة الأمن الوطني والأجهزة الأخرى يقظة وواعية لوجود النملة.
