مجدي عبد العاطي يكشف عن أفضل لحظات حياته في زد: زيزو وإمام يتصدران قائمة العظماء!

منذ 1 يوم
مجدي عبد العاطي يكشف عن أفضل لحظات حياته في زد: زيزو وإمام يتصدران قائمة العظماء!

قال مجدي عبد العاطي المدير الفني لنادي مودرن سبورت إن تجربته في نادي مودرن تعد خطوة للأمام في مسيرته وستكمل تجربته السابقة في نادي زد.

وأضاف في تصريح لبرنامج ميركاتو على إذاعة أون سبورت إف إم مع الإعلامي محمد عراقي: “نادي مودرن يتمتع باستقرار كبير ويمتلك كل مقومات النجاح، وأدعو الله أن يوفقهم وأن تكون هذه بداية مميزة لنا في الدوري”.

وأوضح: “لقد نجحنا في بناء فريق جيد يجمع بين اللاعبين ذوي الخبرة والشباب، ولدينا قاعدة قوية يمكننا البناء عليها لتقديم أداء جيد”.

كانت فترة تواجدي في ZED من أفضل لحظاتي. حققنا موسم صعود استثنائي، وتفوقنا بشكل واضح على منافسينا. ثم بدأنا الدوري بأداء ممتاز، وحققنا فوزًا مهمًا على نادٍ كبير مثل الإسماعيلي في بداية الموسم. وفي نهاية الموسم، أنهيناه – على الأرجح – في المركز السادس أو السابع، لنصبح أول فريق صاعد حديثًا يحقق هذا المركز. كما وصلنا إلى نهائي كأس مصر.

أدرك مجدي عبد العاطي أن أداءه الشخصي في موسمه الثاني لم يكن على قدر توقعاته، وأنه لم يتمكن من إظهار كامل إمكاناته مع الفريق. شعر أنه بذل قصارى جهده، فقرر الاعتزال. يبقى نادي زيد من الأندية التي يفخر بها، ولطالما دعمنا مجلس إدارته ورافقنا بإخلاص في نجاحاتنا.

قال عن فترة عمله مع الاتحاد السكندري إنها كانت محطةً مثمرة للغاية. كان ثاني نادٍ معروف عمل معه بعد أسوان. أديت واجباتي على أكمل وجه، ونجحت في إخراج الفريق من محنته. مع ذلك، شعرتُ أن هذه التجربة غير عادلة، إذ توليتُ المنصب بعد مدربين معروفين بأسماء لامعة، في وقتٍ كان فيه التحضير صعبًا والفريق غير مكتمل. إضافةً إلى ذلك، كانت هناك مشاكل مالية أثرت على أداء اللاعبين. مع ذلك، استفدتُ من هذه التجربة بشكل إيجابي، وتمكنا من الحفاظ على تواجد الفريق في الدوري الممتاز.

وأشار إلى أن الدوري المصري الممتاز لم يعد ينتج عددا كبيرا من اللاعبين المميزين كل موسم، ولكن هناك بعض الأسماء التي تحافظ على مستواها طوال الموسم مثل إمام عاشور، وأحمد سيد زيزو، وإبراهيم عادل، وفيسون مايلي.

وتابع: “الأندية الكبيرة كالأهلي والزمالك تحتاج إلى خطين أول وثاني قويين، وفرقها دائمًا مليئة بالنجوم، وخاصةً الأهلي، مما يوفر استقرارًا إداريًا وبيئة خصبة للنجاح. إذا توفر جهاز فني قادر على إدارة هؤلاء النجوم، فلن يواجهوا أي مشكلة، بل ستكون ميزة إضافية”.

وسام أبو علي لاعبٌ مميزٌ للغاية. يجيد اللعب في عدة مراكز، ويخلق مساحاتٍ لزملائه، ويتحرك بذكاءٍ داخل منطقة الجزاء، وهي مهارةٌ قلّما نراها في الدوري المصري. منذ صعوده، أدركنا حاجتنا للاعبٍ بهذه الصفات. لقد قدّم دعمًا كبيرًا للأهلي، واستفاد الفريق بدوره من وجوده في القلعة الحمراء.

وأكد أن “الأندية الكبيرة لا تتأثر برحيل لاعب، مهما كان اسمه، طالما توافرت التعزيزات الكافية واكتملت التشكيلة الأساسية. لا يمكن لأي لاعب أن يُهدد استقرار نادٍ بحجم الأهلي أو الزمالك”.

أما بالنسبة لتجربة الزمالك الجديدة، فأراها واعدة. عملت مع جون إدوارد خلال فترة عملي في فاركو. إنه مدير ذكي، يُدير الأمور بذكاء، وقادر على التكيف مع أي وضع مالي في النادي. الزمالك يحتاج ببساطة إلى الهدوء والسكينة، ويجب عليه تجنب التدخل الإعلامي في شؤونه. أتمنى له كل التوفيق في بناء فريق قوي يُعيد الزمالك إلى تنافسيته.

ما ينقص الزمالك حاليًا للمنافسة على البطولات هو القدرة على الاحتفاظ بتشكيلته الأساسية لموسم أو موسمين وتعزيزها لاحقًا. حينها سيتمكن النادي من المنافسة بقوة. أعتقد أنه حتى بدون بطولة، الزمالك ليس بعيدًا عن منصة التتويج، فهو نادٍ كبير، وشعار الزمالك وحده يُمكّن أي فريق من المنافسة. مع ذلك، الاستقرار هو مفتاح النجاح.

فيما يتعلق ببيراميدز، قال إن النادي لديه فرصة ليصبح المنافس الثالث للأهلي والزمالك إذا حافظ على تشكيلته وفلسفته الحالية. وأضاف: “أهنئهم على فوزهم بكأس الأمم الأفريقية؛ إنها خطوة كبيرة للأمام للنادي”.

واختتم حديثه قائلاً: “أتمنى عودة الأندية الكبيرة مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد، فوجودها في البطولة سيعيد للدوري المصري قوته وهيبته، ويدفعنا مرة أخرى نحو الريادة العربية والإفريقية”.


شارك