“ملك بلجيكا يتحدث بقوة ضد انتهاكات الاحتلال في غزة: عار على الإنسانية! | فيديو”
أعلنت السلطات البلجيكية أنها احتجزت مؤقتا إسرائيليين اثنين حضرا مهرجانا للموسيقى الإلكترونية بعد أن اتهمتهما جماعات مؤيدة للفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب.
وقال ممثلو الادعاء إنهم تلقوا شكاوى تزعم أن جنديين إسرائيليين مسؤولان عن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة وتم رصدهما العام الماضي في مهرجان تومورولاند بالقرب من مدينة أنتويرب في أيرلندا الشمالية، وهي البوابة إلى البلاد.
وذكرت النيابة العامة الاتحادية أنها طلبت من الشرطة تحديد مكان الشخصين المذكورين في الشكوى واستجوابهما، لكن تم الإفراج عنهما بعد استجوابهما.
وأضاف المدعي العام الفيدرالي أنه اتخذ هذا الإجراء بعد أن خلص إلى أن للمحاكم البلجيكية اختصاصًا خارج الإقليم على جرائم الحرب. إلا أنه لن يُقدم أي معلومات إضافية في هذه المرحلة من التحقيق.
وفي سياق مماثل، وصف الملك البلجيكي أزمة غزة بأنها “عار على الإنسانية”.
أدان الملك فيليب، ملك بلجيكا، الانتهاكات الإنسانية الجسيمة في قطاع غزة، حيث يعاني الأبرياء من الجوع والقصف والاختناق في قطاعهم المحاصر. وأضاف أن الوضع الراهن قد طال أمده، وهو وصمة عار في جبين البشرية جمعاء. وجدد دعمه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنهاء هذه الأزمة المستعصية فورًا.
جاء ذلك في مستهل كلمة للملك البلجيكي بمناسبة العيد الوطني لبلاده، الذي يصادف اليوم الاثنين، حسبما أوردته قناة BFM TV البلجيكية.
قال الملك فيليب إن القانون الدولي كان أساس الأمم لعقود، لكنه اليوم موضع شك. لكن انتهاكه يعني خسارة العالم أجمع، ويؤدي إلى عدم الاستقرار والعنف.
يشار إلى أن إسرائيل أعلنت رفضها للبيان المشترك الذي أصدرته 25 دولة بينها بريطانيا وفرنسا والذي أدان النموذج الإسرائيلي في تقديم المساعدات إلى غزة ودعا إلى وقف الحرب.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن البيان المشترك غير واقعي ويرسل رسالة خاطئة إلى حماس. يجب توجيه جميع التصريحات والاتهامات إلى الطرف الوحيد المسؤول عن فشل اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار: حماس، التي بدأت هذه الحرب وتطيل أمدها.
