مجلس الوزراء: مشروع حياة كريمة يحدث ثورة في القرى ويعزز التنمية في محافظة الشرقية

منذ 9 ساعات
مجلس الوزراء: مشروع حياة كريمة يحدث ثورة في القرى ويعزز التنمية في محافظة الشرقية

أفاد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بأن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” انطلقت باستجابة شاملة وسريعة من مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق أهدافها المتمثلة في تمكين المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا من عيش حياة كريمة وتحسين مستوى معيشتهم من خلال تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية. وقد أسهمت المبادرة، من خلال مشاريعها، في تحسين حياة ملايين المواطنين في مجتمعات ريفية مختارة بشكل ملحوظ.

جاء ذلك في فيديو نشره مركز الإعلام لمجلس الوزراء على منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي، يسلط الضوء على الإنجازات الملموسة التي حققتها الدولة.

يُظهر الفيديو مدينة ومركز الحسينية بمحافظة الشرقية كمثال حي على التغيير النوعي الذي أحدثته المبادرة في ريف مصر. بفضل المشاريع التنموية والخدمية المُنفّذة، تغيّر وجه القرى.

في الفيديو، أكد المهندس محمد العوضي، رئيس مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، أن المبادرة حظيت باهتمام كبير. ففي المرحلة الأولى، تم تنفيذ 907 مشاريع في 41 قرية. وشملت هذه المشاريع تطوير البنية التحتية، وإنشاء المجمعات الحكومية والزراعية، ومحطات مياه الشرب، والمرافق الصحية، والمدارس، وإعادة تأهيل الطرق.

أكد الدكتور أحمد الطحاوي، رئيس مبادرة “حياة كريمة” بمحافظة الشرقية، أن المبادرة حققت تطورات شاملة في مختلف القطاعات، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والخدمات الحيوية، مما ساهم في تحسن ملحوظ في مستوى معيشة المواطنين. وأشار إلى أن مركز الحسينية يُعد من أكبر المراكز بالمحافظة، وقد تم إنجاز ما يقارب 95% من مشاريع المبادرة فيه.

أوضح الطحاوي أن المشاريع المُنفَّذة في قرى المركز شملت تركيب شبكات الصرف الصحي في 41 قرية، وتوصيل الغاز الطبيعي في 37 قرية، وإنشاء عشرة مراكز تكنولوجية، وافتتاح عيادات طب الأسرة للحفاظ على صحة المرأة الريفية. كما أوضح أنه تم إنشاء مصنعين لإنتاج الملابس الجاهزة ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي للمرأة.

وفي الفيديو، عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بالمشاريع والخدمات التي غيرت وجه قراهم، مؤكدين أن المبادرة أعادت الحياة إلى القرى من خلال توفير بيئة معيشية أفضل ومرافق خدمية أفضل.

أكد المواطنون أن بناء المدارس والمرافق الصحية ونقاط توزيع الغذاء، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي، ساهم بشكل مباشر في تخفيف معاناتهم اليومية. واتفقوا على أن الحياة الكريمة لا تتطلب مجرد سلسلة من المشاريع، بل رؤية تنموية شاملة تُنفَّذ محليًا.


شارك