استشهاد أصغر أسير في العالم بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي في قلب غزة

منذ 9 ساعات
استشهاد أصغر أسير في العالم بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي في قلب غزة

استشهد الشاب يوسف الزاق، الذي يعتبر أصغر أسير في العالم، فجر اليوم السبت، في غارة جوية إسرائيلية على شقة كان يسكنها مع عائلته وسط مدينة غزة، شمال قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

يعود لقب يوسف الزق “أصغر أسير” في العالم إلى ولادته في سجن إسرائيلي عام ٢٠٠٨، حين كانت والدته أسيرة لدى قوات الاحتلال. ومنذ ذلك الحين، ارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا باسمها.

ودعت الأسيرة المحررة فاطمة الزق ابنها هذا الصباح، داعيةً الله أن يُيسر أمرك يا يوسف. أُفرج عن والدته فاطمة من سجون الاحتلال الإسرائيلي عام ٢٠١١ ضمن صفقة وفاء الأحرار، والتي شهدت أيضًا الإفراج عن رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس، يحيى السنوار، قبل استشهاده في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في عام ٢٠١١، احتفل الراحل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بإطلاق سراح الأسرى، وقال عن فاطمة وابنها: “باسم الحكومة والشعب الفلسطيني، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات والبركات للأسيرات المحررات، وهنا في غزة، للأخت الأسيرة البطلة أم محمود (فاطمة الزق). لقد كتب الله لها أن تنجب ابنها يوسف، الذي يعتبره العالم الآن أصغر أسير في العالم، وقد أصبح أسيرًا محررًا، يعيش ويسير على الأرض المحررة”.

وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن فاطمة وعائلتها نزحت مؤخرا من حي الشجاعية إلى وسط مدينة غزة.

قبل ساعات، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الزاق في عمارة سكنية بشارع الثورة وسط مدينة غزة. قُتل الأسير المحرر يوسف الزاق وثلاثة أشخاص آخرين، وأصيب عدد من أفراد عائلته.

فجر السبت، شنت قوات الاحتلال غارات دامية أسفرت عن مقتل وجرح مواطنين في أنحاء قطاع غزة، كما واصلت هدم المباني في القطاع.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي إلى 57,823 شهيداً و137,887 جريحاً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار، قُتل 7,261 شخصاً وجُرح 25,846.


شارك