“باريس سان جيرمان وتشيلسي يتنافسان في نهائي كأس العالم للأندية: تفاصيل حصرية من بوابة البلد!”

ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم بفارغ الصبر صافرة نهاية بطولة كأس العالم للأندية خلال الساعات المقبلة، عندما تقام المباراة النهائية للبطولة بين باريس سان جيرمان وتشيلسي في الولايات المتحدة الأمريكية في نهائي ساخن.
يستضيف ملعب ميتلايف ستاديوم في نيوجيرسي المباراة الفاصلة بين تشيلسي وباريس سان جيرمان، غدًا الأحد، في تمام الساعة العاشرة مساءً.
تأهل باريس سان جيرمان بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه على ريال مدريد الإسباني 4-0 في نصف النهائي الأربعاء الماضي.
من ناحية أخرى، وصل تشيلسي إلى النهائي بعد فوزه على فلومينينسي البرازيلي بهدفين نظيفين في نصف النهائي، والذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي على ملعب ميتلايف.
يدخل الفريقان النهائي بنفس العزيمة والطموح، لكن طموحاتهما مختلفة. يسعى عملاقا لندن، الفائزان بلقب الدوري الأوروبي، إلى الفوز بكأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخهما، بعد فوزهما بنسخة 2021 بفوزهما على بالميراس بنتيجة 2-1.
من ناحية أخرى، يسعى فريق حديقة الأمراء إلى إكمال موسمه الأسطوري، وانتزاع اللقب من تشيلسي، وتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق. ويسعى باريس سان جيرمان إلى حصد لقبه الأول في كأس العالم للأندية، ويقترب من تحقيق لقبه السابع على التوالي.
وفي السطور التالية، يستعرض موقع “البلد” كيفية لعب باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية.
الاستقرار الدفاعي والضغط المبكر في باريس
على الجانب الفرنسي، قدم باريس سان جيرمان أداءً ممتازًا في هذه النسخة، بدءًا من مرحلة المجموعات ومرورًا بمرحلة خروج المغلوب وحتى المباراة النهائية، حيث سيواجه عمالقة لندن.
فاز باريس سان جيرمان بسبعة من آخر ستة عشر مباراة خاضها في كأس العالم، ولم يستقبل سوى هدف واحد أمام نادي بوتافوجو البرازيلي، وهو ما يؤكد استقرار دفاع النادي الباريسي.
يتميز باريس سان جيرمان بقيادة مدربه السابق في برشلونة لويس إنريكي، والذي سبق وأن بلغ السداسية، بأسلوب لعب يعتمد على الضغط العالي والسرعة والتمرير العمودي، وهو ما ظهر جلياً في نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد.
وبسبب أسلوب الضغط المبكر الذي اتبعه الباريسيون، خسر دفاع ريال مدريد الكرة مرتين في وقت مبكر، مما سمح للباريسيين بتقدمهم في غضون عشر دقائق قبل أن يمطروا الفريق الملكي بأربعة أهداف مع تقدم المباراة.
إنريكي، الذي يخوض موسمًا تاريخيًا مع باريس سان جيرمان، يعتمد على كوكبة من النجوم الذين أظهروا مهارات كروية استثنائية. من البرتغالي فيتينيا، الذي يتحكم بإيقاع اللعب بثقة، إلى الظهيرين نونو مينديز وأشرف حكيمي، اللذين لعبا دورًا رئيسيًا في انتصارات باريس، إلى التألق المذهل للفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي يُعتبر مرشحًا قويًا للفوز بالكرة الذهبية.
توقف اللعب والهجوم المضاد داخل تشيلسي
في المقابل، يسعى تشيلسي بقيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا إلى التتويج بالنجمة الثانية في تاريخ كأس العالم للأندية، لكنه سيواجه فريقا هز كرة القدم الأوروبية هذا الموسم.
أظهر تشيلسي أداءً قوياً ومتوازناً في مراحل خروج المغلوب، حيث تغلب على منافسين أقوياء ليصل إلى النهائي، الذي سيكون اللحظة الحاسمة في الموسم الجديد بالنسبة للبلوز.
ويتميز فريق تشيلسي هذا الموسم بدفاعه الصلب والقدرة على خلق فرص الهجمات المرتدة بفضل وجود عدد من اللاعبين الشباب المعروفين بسرعتهم وطاقتهم في الملعب.
وفي مباريات البلوز هذا الموسم، ظهر المهاجم البرازيلي جواو بيدرو بشكل جيد مع كول بالمر في الهجوم، بينما كان الثلاثي في خط وسط النادي اللندني إنزو فرنانديز وروميو لافيا وموسيس كايسيدو ممتازين في تفكيك اللعب واستغلال المساحات.