وزيرة البيئة تؤكد: التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني هو المفتاح لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لدعم منظمات المجتمع المدني ذات السمعة الطيبة، مؤكدة أن تكامل جهود الحكومة والمجتمع المدني هو الأساس لحماية البيئة والحفاظ على الموارد وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال حضور وزير البيئة، الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة البيئة المصرية ومؤسسة حماية البيئة البحرية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني، ودعم الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد الطبيعية، وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال حماية البيئة والصحة العامة.

وأضاف فؤاد أن توقيع هذا البروتوكول يؤكد استمرار دعم الوزارة لمبادرات المجتمع المدني الجادة، وتعزيز الشراكات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخلق بيئة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة.

وأضافت أن البروتوكول يهدف إلى رفع الوعي البيئي، لا سيما فيما يتعلق بحماية البيئة البحرية، وتطوير نظام رصد بيئي، ودعم جهود حماية المحميات الطبيعية. كما يهدف إلى التوعية بمكافحة الصيد غير المشروع، وتوفير الخبرات، وتشجيع السياحة البيئية والمحميات من خلال تنظيم الندوات وحملات التوعية والمخيمات البيئية بالتعاون مع مؤسسة حماية البيئة البحرية.

وأوضحت أنه وفقًا للبروتوكول، التزمت هيئة حماية البيئة بتقديم الدعم الفني، واعتماد خطط عمل الأنشطة البيئية المخطط لها، ووضع آليات واضحة للتنسيق والتنفيذ المشترك. وفي الوقت نفسه، تسعى المؤسسة جاهدةً لإعداد وتنفيذ الأنشطة البيئية، وتشجيع المواطنين على التطوع، وتحسين مستوى المعيشة من خلال مشاريع صغيرة في المحميات، تُنفذ بالتنسيق مع الهيئة ودون أعباء مالية.

وأشارت إلى أن المؤسسة ستنظم فعاليات توعوية وورش عمل ومخيمات بيئية لحماية البيئة البحرية، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تنموية صغيرة في المناطق المحمية للمجتمعات المحلية، مما سيساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين ورفع وعيهم البيئي. وستتكفل المؤسسة بجميع التكاليف المرتبطة بذلك.