البرلمان العربي يُدين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إرهاباً منظماً ضد civilians في قطاع غزة

منذ 12 ساعات
البرلمان العربي يُدين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إرهاباً منظماً ضد civilians في قطاع غزة

وأكد البرلمان العربي أن العالم يواجه مرحلة خطيرة يتم فيها إعادة تعريف مفهوم الإرهاب في أبشع صوره، خاصة عندما يتم ممارسته بشكل رسمي ومنظم، كما هو الحال مع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال كلمة النائب ناصر أبو بكر، عضو البرلمان العربي، في اجتماع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حول الاتجاهات والتحديات والتهديدات الناشئة في مجال الإرهاب، والذي عُقد افتراضيًا بمشاركة عدد من ممثلي البرلمانات والهيئات الدولية.

وأشار إلى أن الجرائم التي ارتكبتها القوة المحتلة خلال العام والنصف الماضيين لا يمكن وصفها إلا بأنها شكل صارخ من أشكال الإرهاب المنظم للدولة، والتي تتضمن كل عناصر الجريمة الدولية، بدءاً من الهجمات المتعمدة على المدنيين والحصار والتجويع وصولاً إلى استخدام القوة العسكرية ضد الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.

وحذر أبو بكر من أن جرائم الاحتلال تعكس خطورة استخدام أسلحة الحرب الحديثة لأغراض إرهاب التجويع والإبادة الجماعية، وهو ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. وأشار إلى أن تقاعس المجتمع الدولي وازدواجية معاييره يُغطي على استمرار هذه الجرائم، ويساهم في عودة الإرهاب بأشكال أكثر وحشية.

وأضاف أن التوجهات الجديدة في الإرهاب تتطلب مراجعة جذرية للمفاهيم السائدة. وفي الوقت نفسه، من الضروري إدراك أن الإرهاب لم يعد يقتصر على جماعات ومنظمات، بل يُمارس أحيانًا من قِبل جيوش وأنظمة تستخدم تقنيات متطورة، وتغطية إعلامية مضللة، ودعمًا سياسيًا من قوى دولية معينة.

وفي الختام، دعا أبو بكر إلى تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها. وأكد أن المعركة الحقيقية ضد الإرهاب تبدأ من فلسطين، حيث تُنتهك كرامة الإنسان وتُداس حقوقه بحجج واهية.

وأكد أيضاً التزام البرلمان العربي بالعمل مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، بما يحفظ الأمن الإنساني ويصون الاستقرار ويضمن مستقبلاً آمناً للأجيال القادمة.


شارك