«أونروا تحذر: غزة تحتضر، الأطفال يعانون من الجوع والمرضى يموتون في Silence»

منذ 10 ساعات
«أونروا تحذر: غزة تحتضر، الأطفال يعانون من الجوع والمرضى يموتون في Silence»

أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) الأحداث في قطاع غزة، مؤكدةً أن الناس هناك يُغمى عليهم في الشوارع من الجوع. يُهين نظام تقديم المساعدات الحالي العائلات الجائعة والخائفة والمصابة والمُنهكة، ويحرمها من كرامتها الإنسانية.

في نداء عاجل وبيان إنساني صادم نُشر على صفحتها على فيسبوك مساء الجمعة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد أزمة إنسانية مؤقتة، بل انهيار متسارع للحياة. الأطفال ينامون جائعين، والمرضى يموتون بصمت، والعائلات تبحث عن الطعام أو المأوى بين أنقاض منازلها. الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات جريئة قبل أن يتبدد آخر أمل في إنقاذ الأرواح.

وأكدت أنه لا ينبغي إجبار أي إنسان، في أي مكان، على الاختيار بين الموت وإطعام أطفاله. وأوضحت أن سكان قطاع غزة يواجهون نقصًا شبه كامل في الغذاء والدواء والمياه النظيفة. فقد أُغلقت العيادات، وانقطعت الكهرباء والاتصالات، ويعاني الوقود من نقص حاد منذ أكثر من شهرين.

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأوضاع في قطاع غزة وصلت إلى “مستويات كارثية”. أكوام من القمامة تتراكم، والمياه النظيفة شحيحة، والمستشفيات مكتظة، والناس يموتون بصمت. كل شيء ينفد، ويجب التوصل إلى وقف إطلاق نار الآن.

وأشارت إلى أن محاولات المدنيين الفلسطينيين الوصول إلى الإمدادات الغذائية المحدودة المُرسلة إلى غزة أدت إلى مأساة إنسانية. ووردت تقارير عن إطلاق نار وسحق مدنيين تحت الشاحنات. ودعت الأونروا الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات فورية في مقتل وإصابة فلسطينيين كانوا يبحثون عن الطعام.

وأكدت الأونروا أن المجتمع الدولي أثبت قدرته على إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعلى نطاق واسع إلى قطاع غزة خلال فترات وقف إطلاق النار القصيرة، قائلة: “لدينا الأنظمة والخبرة والإرادة؛ كل ما نحتاجه هو الوصول”.

وناشدت وكالة الأمم المتحدة العالم: “دعونا نؤدي عملنا. يجب رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الوقود، وكسر وقف إطلاق النار فورًا”.


شارك