حادث مأساوي في خان يونس: مقتل ضابط و6 جنود في كمين مركب هو الأسوأ منذ أشهر

ووصفت وسائل إعلام عبرية مقتل ضابط وعدد من الجنود في خانيونس بأنه الحادث الأخطر الذي واجهته القوات المسلحة في الأشهر الأخيرة.
أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وستة جنود في اشتباكات جنوب قطاع غزة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت سابقًا بمقتل أربعة جنود وإصابة 17 آخرين في كمين معقد بخان يونس.
كما أكد الجيش الإسرائيلي إصابة 16 جنديًا آخرين من كتيبة المهندسين 605 في هجوم المقاومة بخان يونس. وأصيب الجنود السبعة بحروق بالغة إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة هندسية من نوع بوما بخان يونس. وكان إخلاؤهم من موقع الحادث صعبًا.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تحقيقًا أوليًا كشف عن اشتعال النيران في ناقلة الجنود التي كانت على متنها. واستغرق الجيش ساعات بعد الحادث لتحديد هوية القتلى. وأشارت الصحيفة إلى أن مروحيات الإجلاء عادت فارغة إلى قواعدها بعد أن اضطر الجيش لإجلاء ناقلة الجنود المدرعة وطاقمها إلى إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن الجيش لم يعثر بعد على المسلحين الذين زرعوا القنبلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت في مكان الحادث، وأن مقاتلي المقاومة الفلسطينية هاجموا فريق الإنقاذ.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن جنودا فقدوا في موقع الكمين في خان يونس، وقالت إن سلاح الجو يكثف طلعاته لإجلاء الجرحى وتحديد مكان الجنود المفقودين.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، أن مقاتليها نفذوا كميناً معقداً لقوة إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها في خان يونس.
وأعلنت الكتائب عبر برقية أن مقاتليها هاجموا قوات الاحتلال في منزل جنوب خانيونس بقنبلة ياسين 105 وقذيفة آر بي جي، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود الاحتلال.