اعتقال 60 فلسطينيًا من الضفة الغربية على يد الاحتلال الإسرائيلي: تصعيد جديد في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت 60 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم امرأة وأطفال وأسرى محررون.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال والتحقيقات الميدانية جرت في معظم محافظات الضفة الغربية، فيما واصلت قوات الاحتلال مداهمة البلدات في عدة محافظات وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق.

تُوسّع سلطات الاحتلال نطاق اعتقالاتها وتحقيقاتها الميدانية بوتيرة متسارعة. منذ بدء عملية “بوابة البلد” الحالية في الضفة الغربية، اعتُقل ما لا يقل عن 160 شخصًا، أُفرج عن بعضهم لاحقًا.

انتهجت دولة الاحتلال استراتيجيات وجرائم متنوعة في مختلف المناطق التي تحتلها بالضفة الغربية، وتنفذ فيها عمليات اعتقال. ولعل أبرز هذه الاستراتيجيات الإعدام الفوري، كما حدث مساء اليوم في قضية الشهيد معتز الحجلة من بلدة الولجة ببيت لحم، حيث استشهد بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال النار خلال عملية اعتقال.

إن حملات الاعتقال، وما يرافقها من تحقيقات ميدانية، وإجراءات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، هي استمرار لحرب الإبادة. وكانت ولا تزال حملات الاعتقال أهم وأبرز أساليب الاحتلال المنهجية لقمع أي مقاومة متصاعدة.