قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد يهدد إسرائيل بمصير مؤلم وعواقب devastative
أكد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور في رسالة إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية الجمعة أن “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً لهجماتها” وهدده بـ”مصير مؤلم وعواقب مدمرة”.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن باكبور قوله إنه “قدم تعازيه وتهنئته باستشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، وكذلك النساء والأطفال، في الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي”، ووصف الهجوم بأنه “جريمة إرهابية وانتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها القومي”.
وأعرب باكبور عن اعتزازه بثقة القيادة، وأكد عزمه على “مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني والانتقام لدماء الشهداء، بالتعاون مع جميع فروع القوات المسلحة”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي سيلقى مصيرا مريراً بفضل حكمة القيادة وتضحيات أبطال الحرس الثوري”، مؤكداً: “القصاص قادم وسنفتح قريباً أبواب جهنم في وجه هذه المنظمة القاتلة للأطفال”.
شنّ الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة عدة هجمات على مناطق في العاصمة الإيرانية طهران، التي تُعرف بـ”الأسد الصاعد”. وقصفت هذه الهجمات عدة مبانٍ سكنية، ما أسفر عن مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، وفريدون عباسي، عضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء، والدكتور محمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة آزادي في إيران.
