خطة إسرائيل للهيمنة على غزة نتنياهو واليمين المتطرف يسعيان لابتلاع القطاع فيديو

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا يكشف تفاصيل خطة إسرائيلية وصفت بالكوارث، تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة وطمس هويته، بغض النظر عن الثمن الباهظ الذي قد يدفعه الأسرى والجنود الإسرائيليون.
تفاصيل خطة السيطرة على غزة
تأتي هذه الخطّة ضمن قرارات المجلس الوزاري المصغر «الكابينت»، الذي سمح للقوات العسكرية الإسرائيلية بالتوسع في السيطرة على كامل قطاع غزة، بدلاً من نحو ثلاثة أرباعه كما كان مخططًا سابقًا.
تهجير المواطنين وعمليات الاقتحام
تستهدف الخطة تهجير أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم من سكان غزة الأصليين أو مهجرين من مناطق أخرى، إلى الجنوب. كما تفرض طوقًا أمنيًا محكمًا على المدينة، تليها عمليات اقتحام واسعة للتجمعات السكانية، مع الدفع بعشرات الآلاف من جنود الاحتلال.
ردود الفعل على الخطة الإسرائيلية
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد القرار بـ«الكارثي»، مشيرًا إلى تعارضه مع آراء المسؤولين العسكريين والأمنيين في تل أبيب. كما حذر كل من وزير الأمن القومي ووزير المالية من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى خسائر فادحة تشمل فقدان الأسرى والجنود، بالإضافة إلى تكلفة مالية بمليارات الدولارات، وانهيار كبير في علاقات إسرائيل الدولية.
إصرار نتنياهو على تنفيذ الخطة
رغم التحذيرات العديدة من قادة المعارضة والجيش، لم يعرِ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي اهتمام للمخاطر المحتملة. واكتفى بالإعلان عن «انتصاره» في الحصول على الموافقة على المبادئ الخمسة لخطة «إنهاء الحرب»، التي تشمل نزع سلاح غزة، إعادة الأسرى، السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية.
الرفض من قبل بعض القادة الإسرائيليين
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس حزب شاس أرييه درعي، ورئيس الأركان السابق إيال زامير عن رفضهم القاطع لتوسيع الحرب على غزة. ومع ذلك، يصر نتنياهو، المتأثر بتوجهات اليمين المتطرف، على تحويل كامل فلسطين إلى مستوطنات إسرائيلية، متجاهلًا المخاطر والتداعيات الممكنة لهذه الخطوات.