ترشيحات مثيرة لمنصب أمين عام الجامعة العربية بعد أبو الغيط: مصطفى بكري يكشف مفاجأة جديدة!

أعلن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مسؤولاً كبيراً سيترك منصبه خلال الفترة المقبلة للترشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلفاً للأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط.

غرد بكري قائلاً: “من المتوقع أن يغادر مسؤول مصري رفيع المستوى منصبه قريبًا. سيتم ترشيحه لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلفًا للأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط. وسيحل محله مسؤول رفيع آخر في منصبه الحالي”.

من هو أحمد أبو الغيط؟

أحمد أبو الغيط هو دبلوماسي مصري رفيع المستوى تولى رئاسة وزارة الخارجية المصرية لأكثر من سبع سنوات من عام 2004 إلى عام 2011.

ورشحت مصر أحمد لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية في عام 2016، وحظي بثقة القادة العرب.

وفي عام 2021 أعادت مصر ترشيحه للمنصب على المستوى “رفيع المستوى”، وقرر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية تمديد ولايته لفترة ثانية مدتها خمس سنوات خلال دورته العادية 155 في مارس/آذار من ذلك العام.

المناصب الدبلوماسية

– تم تعيينه مستشارًا خاصًا للسياسة لوزير الخارجية في عام 1982.

انضم أبو الغيط إلى وزارة الخارجية المصرية في عام 1965.

وفي عام 1985، تم تعيين أحمد أبو الغيط مستشاراً للوفد المصري لدى الأمم المتحدة.

– في عام 1984 تم تعيينه مستشارًا خاصًا للسياسات لرئيس الوزراء.

– في عام 1987 تم تعيينه نائباً لمندوب مصر لدى الأمم المتحدة.

– في عام 1992 تم تعيينه سفيراً لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو وممثلاً لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

– في عام 1996 تم تعيينه نائباً لوزير الخارجية.

– في عام 1999 تم تعيينه مندوباً دائماً لمصر لدى الأمم المتحدة.

– في يوليو 2004 تم تعيينه وزيراً للخارجية خلفاً لأحمد ماهر.

كتاب “شاهد على الحرب والسلام”

ويعد كتابا أبو الغيط “شاهد على الحرب والسلام” و”شهادتي” من أهم المؤلفات التي تناولت الصراع العربي الإسرائيلي وعملية السلام، بالإضافة إلى فترة توليه منصب وزير الخارجية المصري من عام 2004 إلى عام 2011.

وقد حظي الكتابان بشعبية كبيرة بين الناشرين ودور الترجمة في الداخل والخارج، وتم ترجمتهما إلى الإنجليزية والإسبانية والصينية والرومانية.