سياسيون يحذرون: ماكينة شائعات الإخوان مستمرة، ووعي المواطن السلاح الأمثل لمواجهة الأكاذيب!

منذ 4 أيام
سياسيون يحذرون: ماكينة شائعات الإخوان مستمرة، ووعي المواطن السلاح الأمثل لمواجهة الأكاذيب!

وقال عدد من أعضاء الأحزاب السياسية، وكذلك مجلس النواب ومجلس الشيوخ، إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تحولت إلى “مطحنة شائعات لا هوادة فيها”، وأن معركتها الحقيقية لم تعد بالسلاح، بل بـ”تشويه الوعي العام” و”بناء إمبراطورية من الأكاذيب” التي تهدف إلى تقويض ثقة المواطنين في دولتهم.

أكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة ليست مجرد حوادث فردية، بل هي مشروع ممنهج يهدف إلى تفكيك الدولة الوطنية وتقويض أسسها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أكد عبد العزيز أن الجماعة لا تتورع عن اللجوء إلى العنف المفرط، على سبيل المثال، تستهدف أفراد الجيش والشرطة والقضاء، وتخرب المرافق الحيوية، وتحرق الكنائس، وتنهب الممتلكات العامة والخاصة، بهدف قلب نظام الحكم وإحداث فراغ أمني يؤدي إلى الفوضى والانهيار.

وأشار إلى أن هذه الوحدة الوطنية أدت إلى إفشال مشروع الإخوان الذي كان يهدف إلى تحويل مصر إلى دولة تابعة تخدم مصالح أجنبية في وقت كانت البلاد في أمس الحاجة إلى قيادة وطنية قوية تحفظ سيادتها وتضمن استقرارها.

وأضاف أن الشعب المصري، مدعومًا بقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، استطاع في 30 يونيو إحباط هذه المؤامرة وإعادة البلاد إلى مسارها الطبيعي. وأكد أن التفاف المصريين حول القيادة السياسية آنذاك لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كان تعبيرًا عن وعي جماعي عميق بأهمية الدولة ومؤسساتها كركائز للاستقرار والتنمية.

وأكد أن أحداث 30 يونيو لم تكن لحظة تاريخية لاستعادة الوطن فحسب، بل كانت درساً عالمياً في قدرة الشعوب على مواجهة قوى التطرف والإرهاب، ودليلاً على أن الوعي الوطني هو درع منيع ضد كل محاولات التدمير والتخريب.

وقال إن هذه الفترة رسخت في الوجدان المصري قناعة بأن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها واجب وطني مستمر، وأن الصمت أو التراخي في مواجهة قوى الظلام لن يؤدي إلا إلى تعريض أمن البلاد واستقرارها للخطر.

وتابع: «سيواصل الحزب تقديم المبادرات والحلول التي تضمن حماية مكتسبات الوطن وتساهم في بناء مستقبل مشرق يليق بتاريخ مصر ومكانتها الإقليمية والدولية».

من جانبه، قال النائب الدكتور حسين خضر، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن التسامح معها مهما طال الزمن.

وأكد أن حزب الإصلاح والنهضة يعتبر تكاتف المصريين في 30 يونيو نموذجًا يُحتذى به في مواجهة التحديات. وأكد التزام الحزب بمواصلة دعم الدولة ومؤسساتها، وغرس قيم الوطنية والوعي، ودعم تطلعات الشعب المصري في بناء دولة حديثة مستقرة قادرة على مواجهة كافة التحديات.

وأشار إلى أن جرائم جماعة الإخوان المسلمين لا تقتصر على الإرهاب المادي، بل تشمل أيضًا الحرب النفسية والإعلامية، وتسعى إلى تشويه الرموز الوطنية، ونشر الأكاذيب والشائعات لإثارة البلبلة والفوضى بين أبناء الشعب المصري.

من جانبه، أكد النائب يسري المغازي، أن صراع جماعة الإخوان الإرهابية الحقيقي لم يعد بالسلاح، بل بـ”تشويه الوعي”، حيث تحولت الجماعة إلى طاحونة إشاعات لا هوادة فيها.

وأضاف أن أبرز شائعات الإخوان شملت التشكيك في الجنيه المصري، والترويج لأزمات دوائية وهمية، والادعاء بانهيار نظامي الصحة والتعليم، وتزوير الخلافات داخل مؤسسات الدولة، ومحاولات متكررة لتشويه صورة القوات المسلحة والشرطة والقضاء.

وأوضح المغازي: “تستخدم الجماعة لجانًا إلكترونية وحسابات وهمية لنشر الأكاذيب حول الوضع الاقتصادي والصحي والأمني. وتزداد هذه الشائعات مع كل مشروع وطني جديد أو إنجاز حكومي يُحسّن حياة المواطنين”.

وأكد أن الدولة نجحت خلال السنوات الأخيرة في بناء منظومة متكاملة لرصد الشائعات والرد عليها بالحقائق، بمساعدة المؤسسات المتخصصة ووسائل الإعلام الوطنية الملتزمة والوعي المجتمعي المتنامي.


شارك