متحدث الرئاسة الفلسطينية يكشف عن ملل العالم من السياسات الأمريكية والإسرائيلية ويؤكد أن القدس ليست للبيع

أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن العالم بدأ يدرك أن السياسة الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة لم تحقق الأمن والسلام، بل ساهمت في إشعال حروب غير ضرورية في المنطقة.

فشل السياسة الإسرائيلية

وخلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أشاد أبو ردينة بأن العالم سئم من هذه السياسة التي أدت إلى عدم الاستقرار. وأكد أنه “ما دامت القدس تحترق، فإن المنطقة كلها ستحترق”. كما اعتبر أن الاعتراف المتزايد بفلسطين من قبل الدول يشير إلى إدراك متزايد لأهمية الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

الثوابت الوطنية الفلسطينية

وأضاف أبو ردينة: “دولة فلسطين قائمة على أرضها، والشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه. كنا نقول دائمًا: الأمن والسلام لا يمكن تحقيقهما بأي ثمن، والقدس ليست للبيع. هذه هي ثوابتنا الوطنية التي لا تتغير. ومع الجهد العربي المشترك، تمكنا من إعادة هذه القضية إلى صدارة المشهد الدولي.”

دعوة للتغيير

وأشار أبو ردينة إلى أن “الوضع الدولي الحالي يعكس فشل السياسة الإسرائيلية التي جرّت المنطقة إلى حروب لا داعي لها، وما زالت تفعل ذلك، خاصة مع وجود تصريحات إسرائيلية لا تشجع أي دولة، خصوصًا عربية، على التعامل مع هذه العقلية المتطرفة.”

وأضاف قائلاً: “نكرر للمرة الألف: على الدول العربية أن توصل رسالة واضحة إلى واشنطن، فبدون تحقيق الأمن والحقوق الفلسطينية، لن يكون هناك أمن لأحد. وهذا هو جوهر الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، والتي تمثل تحولًا مهمًا في مواقف المجتمع الدولي.”