فشل الضربة الإسرائيلية على الدوحة يؤدي إلى نتائج عكسية مكلفة حسب أكسيوس

قال موقع أكسيوس إن الضربة الإسرائيلية في قطر كانت إخفاقاً مكلفاً، حيث لم تتضح فقط فشل محاولة اغتيال قادة حماس، بل جاءت أيضاً بنتائج عكسية.
تأثير الضربة على المنطقة
لاحظ التقرير أن هذه الضربة زادت من الشكوك حول الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، مما جعل إدارة ترامب والعالم يعتقدون بأنها حكومة متهورة وتُقوِّض الاستقرار في المنطقة.
تأجيل المفاوضات
ذكر أكسيوس أن الهجوم الفاشل أدى إلى تعليق المفاوضات بشكل غير محدد، مما جعل مفاوضي حماس يختفون، وأوقف المفاوضون القطريون جهودهم. وفي خطابٍ له في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة مباشرة للشعب الإسرائيلي، محذراً من أن حكومة نتنياهو تهدد اتفاق السلام بين البلدين.
نوايا نتنياهو
أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع أكسيوس بأن حماس كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق، وكان من الممكن تحقيق إنجاز خلال أيام. ولكن، بدلاً من ذلك، تعبث الضربة الإسرائيلية في قطر بتلك المحادثات.
ردود فعل دولية
كان نتنياهو يهدف إلى زيادة الضغوط على قطر لتحفيزها على الضغط بدورها على حماس، إلا أن الهجوم أدى إلى تضامن دولي مع الدوحة. كما استضاف الرئيس ترامب رئيس الوزراء القطري في برج ترامب بنيويورك، واستضافه أيضاً نائب الرئيس جيه دي فانس، في حين زار ماركو روبيو الدوحة لمناقشة اتفاق دفاعي مع قطر.
النتائج والتداعيات
استقبلت الضربة الإسرائيلية للدوحة قبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقات أبرام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب. وكانت ردود الفعل الغاضبة على الهجوم في قطر والمنطقة قد أجبرت البيت الأبيض على اعتماد موقف دفاعي. وأبدى العديد من أعضاء فريق ترامب انزعاجهم من القرار وغياب التشاور المناسب. وقدم البعض في الإدارة نصائح للإسرائيليين لاتخاذ خطوات تصحيحية، وفقاً لما ذكره مسؤول أمريكي.