الإغاثة الطبية في غزة تكشف عن حصار أكثر من 600 ألف فلسطيني تحت القصف الإسرائيلي

منذ 2 ساعات
الإغاثة الطبية في غزة تكشف عن حصار أكثر من 600 ألف فلسطيني تحت القصف الإسرائيلي

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، أن الوضع في القطاع أصبح شديد الصعوبة، حيث يعيش أكثر من 600 ألف فلسطيني في حالة حصار تحت القصف الإسرائيلي المتواصل.

الوضع الإنساني والاحتياجات المتزايدة

أوضح أبو عفش، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدينة غزة باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات. كما أشار إلى أن هذه المستشفيات تعاني من اكتظاظ شديد ونقص حاد في الموارد والقدرة على استيعاب الجرحى.

المناطق الجنوبية تحت التهديد

وأضاف أن الوضع بات أكثر خطورة حتى على المواطنين الذين يحاولون الفرار إلى المناطق الجنوبية، حيث تتعرض هذه المناطق أيضًا للقصف، على الرغم من مزاعم الاحتلال بأنها “آمنة”. وشدد على ضرورة التدخل الفوري لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية، محذرًا من العواقب الوخيمة لاستمرار القصف على المدنيين والمرافق الصحية.

تأكيدات عن حرب الإبادة

في السياق ذاته، أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني، تحسين الأسطل، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ حرب إبادة جماعية وتدمير كامل لمدينة غزة. لافتًا إلى أن المشهد في غزة يتكرر كذلك في محافظتي رفح وخان يونس وشمال القطاع.

الادعاءات المطبقة من الاحتلال

صرح الأسطل بأن الاحتلال يدعي وجود معارك ضارية في مدينة غزة، ويزعم مواجهة عمليات قتال خطيرة، لكنه في الحقيقة يرتكب جرائم إبادة بحق المواطنين الأبرياء. وتحدث عن استخدام القوة والتدمير بالقصف العنيف باستخدام الأسلحة التي زودته بها الإدارة الأمريكية، في حرب إجرامية تشارك فيها واشنطن بشكل كامل، بينما يدعم وزير الخارجية الأمريكي المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بالكامل.

آثار النزوح والجهود المطلوبة

أضاف الأسطل أن أكثر من 800 ألف مواطن فلسطيني لا يجدون مكانًا آمنًا، مشيرًا إلى أن جنوب القطاع، الذي تسميه إسرائيل منطقة “إنسانية”، لا يتسع حتى لعائلة واحدة. فكيف يمكن لمئات الآلاف من النازحين أن ينجوا في ظل عدم توفر طرق آمنة أو وسائل نقل أو حكومات تساعدهم على الإجلاء، إضافة لعدم وجود منظمات دولية تقدم المساعدة؟

دعوة لتحرك دولي فعّال

وشدد على ضرورة أن تتعامل دول المنطقة مع الإدارة الأمريكية كأحد الشركاء الفعليين للاحتلال. وأشار إلى أن تغيير موقف الولايات المتحدة يتطلب منها الإحساس بالتبعات والقلق الناتج عن سياستها الإرهابية تجاه الشعب الفلسطيني.


شارك