غلق قاعة توت عنخ آمون في المتحف المصري بالتحرير لنقل مقتنياته إلى المتحف المصري الكبير

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن غلق قاعة الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري بالتحرير، اعتبارًا من يوم 20 أكتوبر 2023. يأتي هذا القرار في إطار التحضيرات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر يوم الأول من نوفمبر المقبل.
استكمال نقل قطع الملك توت عنخ آمون
يهدف هذا الغلق إلى استكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف الجديد، حيث سيتم عرضها معًا لأول مرة في قاعة مخصصة داخل المتحف الكبير.
استمرار عمل المتحف المصري بالتحرير
أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيستمر في استقبال الزوار بشكل طبيعي خلال مواعيد العمل الرسمية، موضحًا أن الغلق سيقتصر فقط على قاعة الملك توت عنخ آمون، وذلك لاستكمال عمليات التغليف والنقل للقطع المعروضة.
عرض فريد لمقتنيات الملك توت عنخ آمون
في سياق متصل، أشار الدكتور خالد إلى أن عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة في قاعة واحدة بالمتحف المصري الكبير يعتبر حدثًا استثنائيًا في عالم الآثار. حيث سيتمكن الزائرون من جميع أنحاء العالم من استكشاف أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية، في عرض يعكس ثراء مقتنيات الملك الشاب.
إغلاق المتحف المصري العظيم استعدادًا للافتتاح
من الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير سوف يغلق أبوابه أمام الزوار ابتداءً من 15 أكتوبر 2023. يأتي هذا الإغلاق لتمكين تنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية استعدادًا للافتتاح الرسمي في الأول من نوفمبر. وستبدأ فترة استقبال الزوار من جديد اعتبارًا من صباح يوم 4 نوفمبر 2025، والذي يت coincides مع الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.