مدير الإغاثة الطبية في غزة يكشف عن تصعيد الاحتلال العسكري لتهجير السكان من القطاع

أكد مدير الإغاثة الطبية في غزة، عدي دبور، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل intensifying الضغط العسكري على سكان مدينة غزة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لتهجيرهم.

دعوات للنزوح إلى مناطق “آمنة”

في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» اليوم الجمعة، قال دبور: “لقد تم إبلاغ جميع سكان مدينة غزة بالتوجه نحو المناطق الجنوبية التي يصنفها الاحتلال الإسرائيلي بأنها آمنة.”

الأعمال العسكرية والضغط المتزايد

أوضح دبور أنه تم قصف مركزي صحة، عيادة الشاطئ والشيخ رضوان، مما أدى إلى تضرر مركز الإغاثة الطبية وتوقف الخدمات في المراكز الصحية. وأضاف أنه هناك ضغط وعنف متزايد على مدينة غزة، سواء عن طريق البحر أو الجو أو البر، وباستخدام جميع أنواع الأسلحة المتاحة.

الاكتظاظ في المناطق المقترحة

وأشار إلى أن السكان مطالبون بالنزوح إلى المناطق المحددة على أنها “آمنة”، علماً بأنها مكتظة بالسكان. يذكر أن حوالي 250 ألف مواطن قد نزحوا سابقاً من مدينة رفح، مما يزيد من الضغط على هذه المناطق.

أزمة الإيواء والاحتياجات الطبية

شدد دبور على عدم توفر الخيام في قطاع غزة، حيث أن أسعار ما هو متوفر تتراوح بين ألف دولار و1500 دولار، وهو مبلغ لا يستطيع معظم المواطنين توفيره. كما أشار إلى نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث يعاني 350 ألف مريض مزمن في غزة من نقص في المضادات الحيوية والمسكنات الضرورية.