انطلاق الدورة الخامسة للجنة الزراعية الفنية المشتركة بين مصر ولبنان

استقبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، نظيره اللبناني، نزار هاني، وزير الزراعة بجمهورية لبنان، والوفد المرافق له من كبار المسؤولين وممثلي القطاع الخاص. يأتي هذا اللقاء في إطار أعمال اللجنة المصرية اللبنانية الزراعية الفنية المشتركة، التي تستضيفها وزارة الزراعة المصرية في دورتها الخامسة.

تعزيز العلاقات التاريخية

في بداية اللقاء، شدد فاروق على أهمية العلاقة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية. وأكد على الروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين في عدة مجالات، خاصة في القطاع الزراعي، الذي يُعتبر أحد العوامل الأساسية التي تدفع هذه العلاقة.

تفعيل التعاون الزراعى

أبرز وزير الزراعة أهمية تفعيل التعاون المشترك لتحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوقين المصري واللبناني. وأوضح أن اللجنة الفنية الزراعية في دورتها الخامسة تعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون، خاصة في ظل الظروف الراهنة وإصرار القيادة السياسية في كلا البلدين على تحقيق الأمن الغذائي.

النهضة الزراعية في مصر

وأشار فاروق إلى النهضة الزراعية غير المسبوقة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتحدث عن التطورات الكبيرة في قطاع الزراعة، بما في ذلك مشروعات التوسع الراسي والأفقي، والتركيز على مشروعات التصنيع الزراعي وتشجيع الاستثمارات. كما ذكر المشاريع التي تستهدف استصلاح 4 مليون فدان، ومشروع تنمية الريف المصري الجديد، والمشروع القومي للصوب الزراعية. كل ذلك يأتي في إطار تنسيق الجهود لتعزيز الأمن الغذائي للشعب المصري.

تطلعات مستقبلية للتعاون

عبر فاروق عن تطلعه للوصول إلى توصيات عملية تسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي وزيادة انسياب الحاصلات الزراعية والحيوانية بما يعزز من مصلحة الشعبين المصري واللبناني.

تقدير الجهود المصرية

من جانبه، أبدى وزير الزراعة اللبناني نزار هاني تقديره للخبرات المصرية في القطاع الزراعي، خاصة في المشاريع القومية الكبرى. وعبّر عن رغبة لبنان في تعميق أواصر التعاون مع مصر.

البدء في اللجنة الفنية المشتركة

أكد الوزيران على بدء أعمال اللجنة الفنية المشتركة لوضع آليات تنفيذية للتعاون، مما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الشراكة الاقتصادية في القطاع الزراعي بين مصر ولبنان. وأعربا عن أملهما في الخروج بتوصيات هامة يتم صياغتها في مذكرات تفاهم سيتم توقيعها خلال شهر أكتوبر المقبل.