صيدلة القاهرة تتألق بتجديد شهادتي الأيزو للجودة وإدارة المؤسسات التعليمية

تواصل جامعة القاهرة تحت قيادة د. محمد سامى عبد الصادق، رئيس الجامعة، تحقيق التميز في كلياتها ومعاهدها ومراكزها البحثية على مختلف الأصعدة. فقد حصلت كلية الصيدلة على تجديد لشهادة أيزو إدارة الجودة ISO 9001:2015، بالإضافة إلى أيزو إدارة المؤسسات التعليمية ISO 14001:2018. وللمرة الأولى، حصلت الكلية أيضًا على أيزو إدارة البيئة ISO 14001:2015، وأيزو إدارة السلامة والصحة المهنية ISO 45001:2018، وذلك وفقًا لتوصيات لجنة المراجعة الدولية التي أنهت زيارة لتقييم أنظمة الجودة المطبقة في الكلية.
حرص الجامعة على الجودة والتميز
أكد د. محمد سامى عبد الصادق على أن تجديد شهادة الأيزو لكلية الصيدلة يعكس حرص الجامعة على توفير المتطلبات اللازمة وتطبيق المواصفات القياسية الدولية في مجال إدارة الجودة. وأضاف أن الجامعة تسعى لتبني أحدث المعايير العلمية والتقنية، مما يساهم في رفع تصنيفها إلى مستوى عالمي مرموق يتناسب مع تاريخها العريق ورؤيتها للتحول نحو جامعات الجيل الرابع.
التزام الكلية بالمعايير العالمية
وأشار رئيس الجامعة إلى أن حصول كلية الصيدلة على أيزو إدارة البيئة وأيزو إدارة السلامة والصحة المهنية يعكس التزام الكلية برؤية الجامعة في تطبيق المواصفات العالمية. وأكد أن هذه الإنجازات تعتبر من علامات التميز التي تعزز من صورة الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية الكبرى، وتعكس حرصها على تطوير التعليم بما يتماشى مع معايير الجودة لتخريج طلبة قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
جهود مشتركة نحو التميز
من جهتها، أكدت د. دينا أبو حسين، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، أن تجديد الشهادة جاء نتيجة عمل جماعي مشترك بين جميع منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والإدارة. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يمثّل إضافة نوعية لمسيرة الكلية ضمن رؤية الجامعة لتطوير أنظمة الجودة والحوكمة.
توجهات مستقبلية
وفي سياق متصل، أكدت د. أبو حسين أن فرق العمل في الكلية تعمل وفق توجيهات إدارة الجامعة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المجالات التعليمية والبحثية. كما أوضحت أن الكلية تسعى جاهدة للحفاظ على هذا التميز وتطويره، مما يسهم في رفع مستوى العملية التعليمية والبحثية ويعظم دورها في خدمة المجتمع.
نقلة نوعية للجامعة
تسعى جامعة القاهرة بشكل مستمر إلى إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، حيث تواصل تطوير الأداء والعملية الإدارية والتحول إلى نظام لامركزي. كما تركز على رقمنة الخدمات والعمليات الإدارية، مع إيلاء أهمية خاصة للعنصر البشري، وخلق بيئة إدارية إيجابية تساهم في تحقيق رؤية الجامعة الاستراتيجية.