وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الأول لبدء اللجنة التنسيقية لتسويق الدواء المصري عالميا

اجتماع تأسيسي للجنة التنسيقية لنفاذ الدواء المصري
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الاجتماع التأسيسي الأول للجنة التنسيقية لنفاذ الدواء المصري في السوق العالمية، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، عبر تقنية الفيديو كونفرنس. كما حضر الاجتماع الدكتور أحمد كوجاك، وزير المالية، والدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بهدف دراسة سبل دعم الصادرات الطبية المصرية للسوق العالمية.
تعزيز الصادرات الدوائية المصرية
خلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على التوصل إلى توافق مبدئي بشأن عدة محاور رئيسية لتعزيز الصادرات الدوائية المصرية. وأوضح أهمية تطوير توصيات عملية مرحلة التطبيق الفعلي، في إطار تفعيل عمل اللجنة التنسيقية. كما تم نقاش صياغة مقترحات لتشكيل لجان نوعية قبل عرضها على رئاسة مجلس الوزراء لاعتمادها، مما يضمن التنفيذ الفعّال وتسريع الإنجاز. وركز على ضرورة ترشيحات لتشكيل المكتب التنفيذي.
دور مصر في السوق الأفريقية
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن قطاع الدواء يمثل ركيزة أساسية لتعاون مصر مع الدول الأفريقية. وأشار إلى أن مصر تمتلك إمكانيات متقدمة في مجال الصناعات الدوائية تؤهلها لتلبية احتياجات السوق الأفريقي، مما يسهم في دعم جهود القارة لتحقيق الأمن الصحي. كما تحدث عن توطين وتصدير الأدوية، وإنشاء مراكز طبية صغيرة في مستشفيات قائمة، وإرسال قوافل طبية لإجراء جراحات متخصصة في العديد من الدول الأفريقية.
الدعم الحكومي لجهود الترويج
وشدد الوزير عبد العاطي على دعم وزارة الخارجية لكل الجهود والمقترحات التي تعزز الصادرات الدوائية المصرية. حيث أوضح أن هناك توجيهات مستدامة لسفراء مصر بالخارج للترويج للمنتجات المصرية والسياحة العلاجية، والمشاركة في المعارض الدولية الطبية. يأتي ذلك في إطار برنامج عمل الحكومة لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القارة الأفريقية، لتلبية احتياجات السوق المحلي والانطلاق بقوة نحو الأسواق الأفريقية والإقليمية، وتعزيز تنافسية المنتج المصري.
فرص السوق الأفريقية
أشار الوزير عبد العاطي إلى الفرص الكبيرة المتاحة في الأسواق الأفريقية في مجال الأدوية. فالشركات الدوائية المصرية تتمتع بميزة نسبية تعزز من قدراتها التنافسية مقارنة بالشركات الأخرى، مما يدعم من دور مصر الريادي في تحقيق التنمية الشاملة والأمن الصحي في القارة الأفريقية.