وزير الري يؤكد تعزيز التعاون بين هيئة المساحة والجهات الحكومية لتحقيق الأهداف التنموية المتكاملة

منذ 6 ساعات
وزير الري يؤكد تعزيز التعاون بين هيئة المساحة والجهات الحكومية لتحقيق الأهداف التنموية المتكاملة

أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، على أهمية استمرار التنسيق بين الهيئة العامة للمساحة والجهات الحكومية المختلفة. يهدف هذا التنسيق إلى تقديم خدمات متميزة تُعزز من مكانة الهيئة في حفظ وإقرار الملكيات، ودعم تحقيق الأهداف التنموية للدولة.

تقرير الأنشطة الجارية

أصدرت وزارة الري بيانًا، اليوم الأحد، يفيد بأن الدكتور هاني سويلم تلقى تقريرًا من رئيس الهيئة العامة للمساحة، المهندسة هويدا النوبي. يستعرض التقرير الأنشطة والأعمال الحالية للهيئة، بما في ذلك تثمين العقارات والأراضي، وإجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة لمشروعات الطرق، مثل توسعة وتطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، ومعابر لتحسين الربط بين السويس والإسماعيلية.

مشروعات مرورية ومبادرات رئاسية

تضمنت الأنشطة الموثقة أيضًا المحاور المرورية مثل عمرو بن العاص، والفريق كمال عامر، وشريف إسماعيل، وغيرهم من المشروعات في مختلف محافظات الجمهورية. فضلاً عن أعمال الرفع المساحي الجارية لأراضي طرح النهر ومشروعات مبادرة “حياة كريمة”.

التحول الرقمي في الهيئة

قال الدكتور سويلم إن التحول الرقمي والربط مع المؤسسات الحكومية يعد محورًا أساسيًا في تطوير هيئة المساحة. ووجه الوزير الهيئة بتعزيز رقمنة خدماتها لتسهيل الإجراءات والالتزام بالمشروعات القومية، مع أهمية تحديث البيانات بشكل مستمر لتلبية احتياجات المواطنين.

تعزيز القدرات البشرية والتعاون مع القطاع الخاص

كما أكد الوزير على ضرورة تعزيز قدرات الهيئة للاستفادة من التطبيقات الحديثة في مجال الرفع المساحي. وشدد على أهمية دعم الهيئة للتغلب على نقص العمالة الهندسية والفنية، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص. ويشمل ذلك رفع كفاءة العاملين في الهيئة عبر تحسين مركز تدريب المساحة والتدريب التحويلي لسد العجز في بعض التخصصات.

دور الهيئة في المشروعات القومية الكبرى

تقوم الهيئة العامة للمساحة بدور بارز في دعم المشروعات القومية الكبرى، من خلال أعمال الرفع المساحي اللازمة لمشروعات هامة مثل مشروع تنمية جنوب الوادي، ومياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، والمدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين وسفنكس، بالإضافة إلى مشاريع إنتاج الكهرباء من الرياح، وخطط تحلية مياه البحر حتى عام 2050.


شارك