استباحة الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية في فلسطين تعزز مخططات التهويد والضم وانتهاك صارخ لحقوق الفلسطينيين

منذ 3 ساعات
استباحة الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية في فلسطين تعزز مخططات التهويد والضم وانتهاك صارخ لحقوق الفلسطينيين

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تراقب بقلق شديد الاقتحامات والاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المنظمين والمسلحين في الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت الوزارة أن هذه الانتهاكات تتم “أمام سمع وبصر” المجتمع الدولي، حيث كان آخر هذه الأعمال الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه رئيس أركان جيش الاحتلال في مدينة طولكرم، بالإضافة إلى التصريحات التحريضية التي صدرت عنه ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.

استنكار الاعتداءات على المغير وعين السلطان

وفي بيانٍ نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” مساء اليوم الجمعة، أدانت الخارجية الفلسطينية ما تتعرض له بلدة المغير، وكذلك اقتحام المستوطنين لنبع عين السلطان في أريحا. وأشارت إلى أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وتهدف إلى تكريس الاحتلال والاستيطان، بالإضافة إلى مخططات التهويد والضم التدريجي للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

الاستخفاف الإسرائيلي بالشرعية الدولية

وأضافت الخارجية أن “الاستخفاف” الإسرائيلي بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان وضم الضفة يُظهر عدم اكتراث الحكومة الإسرائيلية بالمواقف الدولية ومناشداتها. وهذا يشير إلى عدم تأثير هذه المواقف على خطط الاحتلال وسياسته الاستعمارية العنصرية. ودعت إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي بشكل جماعي لوضع حد لهذا “الاستهتار”، وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وخاصةً الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الذي يُلزم الاحتلال بوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم.

دعوة للاعتراف بدولة فلسطين

وطالبت الخارجية الفلسطينية جميع الدول بربط مستوى علاقاتها مع دولة الاحتلال بمدى التزام الأخيرة بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. كما دعت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الإسراع في الاعتراف بها، وذلك لحماية حل الدولتين قبل فوات الأوان.


شارك