انخفاض أسعار الذهب عالميا مع تراجع توقعات خفض الفائدة وارتفاع الدولار

تراجعت أسعار الذهب عالميًا خلال تعاملات اليوم، متأثرة بضغوط ارتفاع قيمة الدولار. يأتي ذلك مع تقليل المستثمرين توقعاتهم بشأن أي تخفيضات ممكنة في أسعار الفائدة، قبيل خطاب جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الذي ينتظره المستثمرون لمعرفة الإشارات التي قد تحدد مسار الأسعار في البنك خلال الأشهر المتبقية من عام 2025.
توجهات أسعار الذهب
تشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب العالمية من الممكن أن تسجل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، حيث تتراوح التراجعات هذا بوابة البلد بين 0.2% و0.5%. يعكس هذا الوضع تراجع رهانات المستثمرين حول خفض أسعار الفائدة.
سعر الذهب عالمياً
سجل سعر الذهب الفوري تراجعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,328.37 دولار للأونصة، بينما انخفضت عقود الذهب الآجلة بنفس النسبة لتصل إلى 3,371.15 دولار للأونصة.
رغم هذه الخسائر، فإن الطلب على الذهب كملاذ آمن يحد من تدهور الأسعار، خاصة في ظل تزايد المؤشرات التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
أسباب تراجع أسعار الذهب
جاء تراجع أسعار الذهب نتيجة لتقليص توقعات المتداولين بشأن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر المقبل. كما أظهرت محاضر اجتماع البنك المركزي في نهاية يوليو، التي نُشرت يوم الأربعاء، أن الغالبية من صانعي السياسة الفيدرالية يفضلون الإبقاء على مستويات الفائدة الحالية في المستقبل القريب.
توقعات مستقبلية
تظهر عقود صناديق الاحتياطي الفيدرالي حاليًا أن الأسواق تسعر احتمالية تقريبًا 73.1% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، مما يمثل انخفاضًا ملحوظًا عن نسبة 92.2% التي كانت بوابة البلد الماضي.
تستمر أسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة في الضغط على الذهب والأصول الأخرى التي لا توفر عوائد ثابتة، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في هذه الأصول مقارنة بالأدوات المدرة للعائد مثل السندات الحكومية.