مصر تشيد بجهود ترامب لحل الأزمة الأوكرانية وتسعى لحل جذري للقضية الفلسطينية

منذ 4 ساعات
مصر تشيد بجهود ترامب لحل الأزمة الأوكرانية وتسعى لحل جذري للقضية الفلسطينية

أعربت مصر عن أملها في أن تؤدي جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرامية إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية إلى وقف العمليات العسكرية والتداعيات السلبية التي نتجت عنها. تأتي هذه الخطوة في ظل التحديات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية الخطيرة التي تعاني منها الدول النامية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الحرب، خصوصًا في قضية الأمن الغذائي.

تثمين الجهود الدبلوماسية

وقد أثنت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على الجهود الدبلوماسية المبذولة لتحقيق تسوية للأزمة الأوكرانية. كما أعربت عن تطلعها لاستمرار المجتمع الدولي في بذل الجهود لحل النزاع الفلسطيني بشكل نهائي. وشددت على ضرورة استجابة الجانب الإسرائيلي للصفقة التي وافقت عليها حركة حماس، وفق مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، من أجل التوصل السريع إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتيسير المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين. تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز الأمن والاستقرار وإحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

مرحبا بالقمة الأمريكية الروسية

رحبت مصر بانعقاد القمة الأمريكية – الروسية في ولاية ألاسكا بتاريخ 15 أغسطس، بالإضافة إلى اجتماع الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني وعدد من القادة الأوروبيين في واشنطن في 18 أغسطس. هذه الاجتماعات تعكس رغبة الدول الكبرى في العمل سويا لحل النزاعات الحالية.

موقف مصر الثابت

أكدت مصر أن جهود ترامب لإنهاء الأزمة الأوكرانية والتقليل من التبعات السلبية لهذه الأزمة تتماشى مع مواقفها وتوجهاتها التي تدعو إلى الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات الدولية. وأكدت أنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات المتطاولة، وأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمات هو فتح باب المفاوضات الجادة وإظهار الإرادة والمرونة السياسية اللازمة، مع الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

استعداد مصر للتعاون

وأعادت مصر التأكيد على استعدادها لمواصلة التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، وخاصة الولايات المتحدة، بما من شأنه دعم المسارات الهادفة إلى إرساء السلم والأمن الدوليين، سعياً لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.


شارك