مجلس الأمن الدولي يناقش تجديد مهمة اليونيفيل في لبنان لتعزيز الاستقرار والسلام

يبحث مجلس الأمن الدولي حالياً مشروع قرار فرنسي يهدف إلى تمديد مهمة القوة الدولية في جنوب لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”، لمدة عام إضافي، مما سيمدد عملها في المنطقة حتى 31 أغسطس 2026.

تفاصيل مشروع القرار

يتضمن مشروع القرار خيار “الانسحاب التدريجي” للقوات الدولية، بحيث تصبح الحكومة اللبنانية الضامن الوحيد للأمن بعد انتهاء المدة المحددة في أواخر العام المقبل، وفقًا لما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الثلاثاء.

موعد التصويت

من المقرر أن يتم التصويت على المشروع في 25 أغسطس الجاري، وذلك قبل انتهاء التفويض الحالي للقوة الدولية.

موقف الولايات المتحدة

ولم تصدر واشنطن، التي تمتلك حق النقض “الفيتو” على مشروع القرار، أي تعليق حتى الآن. يجب التصويت على هذا المشروع قبل انتهاء الولاية الحالية للقوة الدولية، والتي تنتهي مع نهاية الشهر الجاري.

نبذة عن اليونيفيل

تُعتبر قوة الطوارئ الدولية “اليونيفيل” واحدة من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، حيث تم إنشاؤها في مارس 1978 استنادًا إلى القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.

مهام اليونيفيل

نص قرار تأسيس القوة على تكليفها بضمان الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها على الجنوب.

بعد حرب يوليو 2006، تم توسيع مهام “اليونيفيل” بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، وتفقد “الخط الأزرق” الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني.

تكوين القوة

تتألف القوة من حوالي عشرة آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة مقرًّا رئيسياً لها، حيث تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن.