الإرادة المصرية والذكاء والمهارة فى توظيف الإمكانيات كانت كالزلزال على العدو الإسرائيلى

منذ 5 ساعات
الإرادة المصرية والذكاء والمهارة فى توظيف الإمكانيات كانت كالزلزال على العدو الإسرائيلى

كان سلاح المهندسين العسكريين مفتاح النصر، حيث ساهم في بناء الجدار الصاروخي والقواعد على طول القناة وتدمير الجدار الترابي

 

لقد أنشأنا رؤوس جسور على طول خط القناة، وستظل حرب أكتوبر تاريخا لكل مؤسسة عسكرية في العالم

 

مصر تحتفل بالعيد اليوم. تحتفل مصر اليوم بالعيد ليس فقط لأنها تحتفل بالذكرى الـ51 لانتصار 6 أكتوبر 1973، عندما حطمت الأسطورة الإسرائيلية بالعبور الكبير، ولكن أيضا لأن مصر تحتفل بهذا اليوم بفم صائم يردد “الله أكبر”. “وبالإصرار على اقتلاع كل ما يعارضه وبروح الفداء والتضحية من أجل مصرهم الغالية، سيظل السادس من أكتوبر على مر التاريخ شاهدا على اعتزاز واعتزاز كل مصري بقواته المسلحة وأفضل أجناد العالم. الذي حقق المستحيل بهزيمة أكبر جيش جهزه الغرب بأحدث الأسلحة والكوادر البشرية والعلمية، ليكتب الأبطال تاريخاً جديداً من التاريخ القتالي ويحققوا انتصاراً واضحاً على أعداء الوطن يضاف إلى السجلات التاريخ المصري بتحقيق الانتصارات في شهر رمضان المبارك، والذي كان له الأثر الكبير في اليوم العاشر من رمضان، إذ بعد دقيقتين وخمس دقائق انطلقت 220 طائرة مقاتلة مصرية لعبور قناة السويس وتدمير مراكز القيادة والمطارات الإسرائيلية. في سيناء. أطلق اثنان في نفس الوقت.آلاف البنادق أطلقت على العدو الإسرائيلي لاستعادة الأراضي المحتلة، وكانت تلك بداية حرب العاشر من رمضان عام 1973، التي هزت القلوب فرحاً، وابتسمت الحدود فرحاً، وأشرقت الألسنة بالتسبيح، وعلو الجبين. فسجدوا لله امتنانا لهذا، وتحطمت أسطورة في الجيش الذي لا يقهر، حيث عبر الآلاف من أفضل جنود العالم قناة السويس إلى الضفة الشرقية للقناة ولم يخشوا كل ما يشاع عن الحرق النابالم الذي كان ينتظرهم أثناء عبورهم القناة، لكن إصرارهم كان في الهواء، وبفضل رجال سلاح المهندسين بنوا الجسور في ساعات قليلة لتضع أقدامهم الطاهرة على الضفة الشرقية وتدمر التحصينات لخط بارليف المنيع، ولتحقيق الهدف الأسمى وهو النصر المبين قطعت يد إسرائيل الطويلة كما قال الرئيس السادات بطل المعبر في 6 ساعات.

وفي لقائه مع اللواء عصام عبد الحليم، أحد أبطال سلاح المهندسين في حرب أكتوبر المجيدة، قال البطل المصري إن النصر في حرب أكتوبر المجيدة لا يأتي إلا بالعمل والجهد والتخطيط، وبفضل الله جاء أولا ومن ثم، بالطبع جميع أسلحة القوات المسلحة من خلال نظام دقيق أطلق عليه العسكريون حرب الأسلحة المشتركة، وكان ذلك النظام يشمل فيلق المهندسين العسكريين الذي كان بداية مفتاح النصر من خلال المساعدة في بناء الجدار الصاروخي الذي أطلق الفانتوم ومنعت المذبحة الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من الأجواء المصرية، كما ساعدت في فتح فتحات مضخات المياه التي قدمها الترابي. وقد سهّل ذلك وصول معداتنا الثقيلة، بما في ذلك الدبابات والعربات المدرعة، إلى ساحة المعركة على الضفة الشرقية للقناة.

ويقول اللواء مهندس عصام عبد الحليم المستشار بمعهد المهندسين العسكريين: لقد كانت حرباً غير متكافئة من حيث المعدات والأسلحة الحديثة التي كان يمتلكها العدو، مقارنة بأسلحتنا التي قاتل بها الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية! وهنا يشير البطل المصري إلى أن الإرادة المصرية والذكاء والقدرة على استخدام هذه المهارات لتحقيق النصر كانت مسؤولة عن تشابه معدلات المعارك مع معدلات الزلزال الذي هز الإسرائيليين بسبب فارق أعمار الأسلحة 40 عاما. كبيرة، لكن القوات المسلحة المصرية عوضت هذا الفارق من خلال تدريبها ومهاراتها وروحها القتالية، مؤكدة أن هناك ثلاثة عوامل أدت إلى نجاح مصر في حرب أكتوبر: “الأول” كان الوحدة الوطنية، وهو ما كان واضحا تماما في سنوات التحضير للحرب. ولم يكن هناك فرق بين المسلم والمسيحي.

وأكد أن “العامل الثاني” كان التدريب الجاد للقوات المسلحة في الأشهر التي سبقت الحرب، و”العامل الثالث” هو روح الأبوة والعلاقة المتينة بين الضباط والجنود المشاركين في الحرب وكانا أكبر من ذلك الضباط، وكانت العلاقة بينهما نموذجاً للوحدة والحزم.

ويقال إن ارتفاع الساتر الترابي غرب القناة أعلى من الساتر الترابي شرق القناة الذي بنته إسرائيل، ويتم التأكيد على أن الهدف من هذا الارتفاع هو حصول القوات المصرية على سيطرة تكتيكية ومعنوية، و كل هذا تم تحقيقه من خلال الدعم العسكري للمهندسين قبل الحرب.

المهندسين والعبور العظيم

وعن الدور الهام لسلاح المهندسين في المعبر الكبير، أكد اللواء عصام عبد الحليم أن سلاح المهندسين كان له دور بارز في المعبر، حيث أن عبور المشاة بالقوارب يجب أن يتبعه عبور الدبابات للقناة حسب لفكرة اللواء باقي زكي يوسف، كان لا بد من إنشاء الجسور العائمة والعبارات، وكذلك الفتحات في سد الترابي. وأضاف: «هذه الطريقة تمكنت من عبور أربع فرق مشاة من أصل الخمس المشاركة في عبور القناة، والتي كانت أمام السد الترابي ذي الطبيعة الرملية». أما النقطة الخامسة في القطاع الجنوبي لقناة السويس بالقرب من مدينة السويس والتي تمتد 12 ميلا داخل سيناء، أضاف: “كنت حينها قائد سرية في كتيبة المهندسين بالفرقة 19، وفي فجر يوم 7 أكتوبر “أمروني بالخروج مع رفاقي وفتح الأعمال الترابية أمام سيناء بالألعاب النارية” كما قام رئيس مهندسي الفرقة المقدم فاروق علي المليجي باستخدام الألعاب النارية لعمل فتحة أمام سيناء. من الجسر بالألعاب النارية”. وأضاف أنه “تمكن من اللحاق بمشاة الفرقة 19 في 7 أكتوبر”. كما أكد أن حرب أكتوبر ستبقى قصة لكل المؤسسات العسكرية في العالم لتدرس كيف أبطالها الجيش المصري، رغم افتقاره إلى المهارات، قام بكل هذه الخطوات القتالية وكيف حقق النصر والعبور بهذه المعدات القديمة. وأضاف أن نجاح السيطرة المصرية على سيناء جاء نتيجة مشاركة كافة القوات الجوية والبحرية والمشاة والمدرعات، مضيفا أن سلاح المهندسين العسكريين ساهم في نجاح عبور القناة وإنشاء رؤوس الجسور على عمق 15 كيلومترا في سيناء. سيناء.

وفي النهاية أوصى اللواء عصام عبد الحليم الشعب المصري والشباب بالتمسك بوطنهم وجيشهم العظيم الذي يبذل قصارى جهده حتى يعيشوا في أمان وسط حالة عدم الاستقرار التي تسود كل مكان مصر بفضل جيشه الكبير، دمر خطط الغرب للتقسيم وضحى برفاهية جنوده. وفي الحرب ضد الإرهاب أكد أن روح حرب أكتوبر ما زالت تنعكس في المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة حاليا وفي التعاون بين القطاع المدني والقطاع العسكري ممثلا بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركائها. الإدارات، مشيدة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في متابعة التنمية الوطنية وبناء مصر الحديثة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

 

تعتب ا السوكيت ا يكون أع عمر ا ا ا القن ا ا ا ا ا ا ا ا ا عسكري ا ا ا ا ا ا ا ا س س س س س س س س س فيه فيه Structionون فارغة فترة تعليمات التدفئة.

المهندسين والعبور العظيم

مع الدور س اوكيتح ا ا ا ا ا عص عص س ن ب ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ل ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا لم يكن لا تير الترابى رمل رملية، أما النقطة الخامسة فى قناة ا ا ا مو ا ا مش ك أرض طف ف مد مد مد ا الثغر فى 6 أكتوبر ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا فى ا فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى فى نقطة مه مهامهم بنج بنج سين سين سين 15 كيلو، مضيف كنت حينه ق ق ا ا ا ، ، كُ كُ كُ أن وأفتح ا ا ا ب ا ا ا ا وق ا ا ا ا ا ا ا ا ف ع ع ع ع ع ع ع الموكيت ا ا عم ب ب ببستخد اأم أم الكوبرى الذي ستعبر المدفعية، ونجحت الدبابات والمدفعية فى اللحاق بمشاة الفرقة 19 في 7 أكتوبر، كما أكد ان حرب أكتوبر ستظل تاريخًا لكل العالم، لدراسة كيف قام ابطال الجيش المصرى بالرغم من الامكانات بكل هذه الخطوات القتالية، وحققت السيطرة على الحرب، و وكيت ا ا المعاد ا ك نج نج ا سين تش تش ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا س ا ا ا ا ا ا ا س س س س س فى النجاح فى القناة وانش البرنامج اسرع 15 كيلو سين سيناء.

لذلك أوصى النهوكيت اعبد ا ا ا ا ك ا عصا ا ا ح يعيشو يعيشو يعيش ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا حو حو حو حو حو حو حاو ، نفذ ن جيشه ا ا ع مخطط مخطط مخطط اقسامه سحقه جن جن جن جن اجنكشن فى الحرب ا بكل ارباع ا ل ل ل ل ا ا ا ما اختلفه ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا متمث متمث متمث متمث متمثعسكرى فى الهيئة ا ل ا وإد ا ا ا ا ا ا ا مت مت مت ا ا ا ا ا ايشكوكيت التنموية القومية المصرية الحديثة، تعتمد على أمان الوطن واستقر اره.

 


شارك