النائب فرج فتحي: الدولة المصرية وضعت سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار

منذ 11 ساعات
النائب فرج فتحي: الدولة المصرية وضعت سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار

أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن استئناف خدمات القطارات إلى سيناء بعد انقطاع دام 50 عاما، وفي إطار احتفالات مصر بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، كان خطوة كبيرة نحو تحقيق الهدف المنشود. تحسين خطط التنمية التي تستهدفها الدولة في محافظة شمال سيناء. وأكد أن خط السكة الحديد سيساعد في تسهيل حركة الأفراد والبضائع من سيناء إلى جميع المحافظات، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة والعديد من المناطق الصناعية، ودعم مشروعات التنمية الاقتصادية بمحافظة شمال سيناء، وتقليل تكلفة نقل البضائع والأشخاص مقارنة بغيرها. وسائل النقل، فضلاً عن دعم الحركة السياحية في المدن السياحية.

وقال فرج إن الخط الجديد سيساعد في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء التي شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة في العقد الأخير بعد عقود من الإهمال والتهميش، بحيث تنال سيناء نصيبها العادل من التنمية محليا، وأكد على الجوانب اللوجستية للممر. (العريش/طابا) سيسهم الممر التنموي الجديد في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء ويحقق العديد من الفوائد الاقتصادية ويخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء.

وأضاف السيناتور أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة المصرية لتطوير سيناء في كافة المجالات. وبالإضافة إلى إعادة تشغيل هذا الخط فإنه سيخدم منظومة نقل البضائع ويخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية في سيناء من خلال ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ومن ثم التصدير عبر مينائي العريش وطابا. ويشار إلى أن هذا الخط يرتبط بشبكة السكك الحديدية في كافة أنحاء الجمهورية، ليشكل الخط نقلة نوعية نحو تحقيق الأهداف التنموية في بلد فيروز.

وأكد النائب فرج فتحي فرج، أن الدولة المصرية وضعت شبه جزيرة سيناء على خريطة التنمية الشاملة والاستثمار، في إطار خطة طموحة وغير مسبوقة لإعادة إعمار سيناء، وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والمقيمين، وربطها مع مصر. محافظات الدلتا، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية قومية ضخمة شملت إنشاء المناطق والمجمعات الصناعية والزراعية والمجتمعات العمرانية الحديثة وإنشاء الطرق والجسور والأنفاق، فضلاً عن الاهتمام بالمباني وتوريدها بكافة الوسائل من أجل الحياة الكريمة على كافة الأصعدة، مؤكداً أن تنمية سيناء وسكانها إحدى أدوات حمايتها من أطماع الجشعين، مؤكداً أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة.

 


شارك