حزب الله: ٢٠ قتيلا وجريحا من نخبة جنود الاحتلال خلال العمليات الأخيرة
وقال حزب الله في بيان له إن الصور التي تظهر جنودا إسرائيليين قرب منازل في إحدى قرى جنوب لبنان تم التقاطها من مسافة لا تزيد على عشرات الأمتار من الأراضي المحتلة. وشدد البيان على أن هذه الصور كان لا بد من تغطيتها من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن أزماته الداخلية جاءت على حساب الجانب الإسرائيلي، حيث قُتل وجُرح أكثر من 20 جنديا من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي في العمليات العسكرية الأخيرة.
وقال حزب الله إن محاولات إسرائيل اختراق الحدود اللبنانية وإظهار وجودها العسكري بالقرب من المناطق المدنية هي جزء من دعاية سياسية تهدف إلى تعزيز موقف نتنياهو المتدهور في الداخل. وأضاف البيان أن مثل هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي روجت لها وسائل الإعلام، تفشل في تحقيق نجاح فعلي على الأرض، حيث يكبد العدو خسائر فادحة في صفوف قواته دون تحقيق أهداف واضحة.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة هجمات إسرائيلية على عدة مواقع في جنوب لبنان، حيث سبق أن حذر حزب الله من أن أي هجوم بري إسرائيلي سيواجه ردا قاسيا. كما أشار الحزب إلى أن أي عمق يخترقه العدو سيتحول إلى “مقبرة لجنوده ودباباته”، في إشارة إلى الاستعدادات الميدانية للتصدي لأي محاولات إسرائيلية لهجوم بري.
وفي هذا السياق، تصاعدت التوترات بين الجانبين في الأيام الأخيرة، حيث زادت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع في لبنان وسوريا، وأكد حزب الله أنه سيواصل إطلاق الصواريخ ويحافظ على وتيرتها في إطار رده على الهجمات الصاروخية. الهجمات الإسرائيلية.
أطباء لبنانيون: نطالب منظمة الصحة والأمم المتحدة بوقف المذبحة الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ
وذكرت وسائل إعلام عربية أن نقابة الأطباء اللبنانية أصدرت بيانا طالبت فيه منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف ما وصفته إسرائيل بـ”المذبحة” التي طالت الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ. وشددت النقابة على أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يضمن حماية العاملين في المجال الصحي أثناء النزاع.
وقالت النقابة إن الأطباء والممرضين وفرق الإسعاف يواجهون خطراً متزايداً أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين، حيث تتعرض المستشفيات والمراكز الصحية للقصف المتكرر، مما يجعل من الصعب تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمدنيين في مناطق النزاع. ودعت النقابة إلى تحرك دولي عاجل لوقف الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية وضمان حماية المستشفيات والمرافق الصحية من الهجمات.
ويأتي هذا التصريح على خلفية تصاعد الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، وسبق أن استهدفت منشآت مدنية في غزة ومناطق أخرى، ويثير إدانات دولية ودعوات لوقف التصعيد. وتشير التقارير الدولية إلى أن العدوان المستمر أدى إلى تدمير العديد من المرافق الطبية الحيوية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وفي سياق متصل، سبق أن وثّقت وزارة الصحة في غزة مجازر نفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، في وقت تكافح فيه الطواقم الطبية في تقديم خدماتها وسط نقص حاد في المواد الغذائية. الأدوية والرعاية الطبية.
