القيادة الوسطى الأمريكية: استهدفنا 15 هدفًا للحوثيين في اليمن لحماية الملاحة الدولية

منذ 6 ساعات
القيادة الوسطى الأمريكية: استهدفنا 15 هدفًا للحوثيين في اليمن لحماية الملاحة الدولية

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، عن تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية على 15 موقعًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وأوضحت القيادة أن هذه الهجمات ركزت على القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين بهدف الحد من التهديدات المتزايدة للشحن الدولي في المنطقة.

 

وقال بيان القيادة المركزية إن الإجراءات العسكرية تهدف إلى حماية حرية الملاحة في المياه الدولية وجعلها آمنة للسفن التجارية والعسكرية على حد سواء. وأكد البيان أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ خطوات مماثلة لضمان استقرار وأمن طرق التجارة البحرية، خاصة في ظل تزايد التهديدات الحوثية المدعومة من إيران.

 

ويأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة، حيث تواصل طهران تقديم الدعم العسكري واللوجستي للحوثيين في اليمن. وشهدت المنطقة عدة مواجهات بحرية، حيث سبق أن هدد الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما دفع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى زيادة تواجده في المياه الدولية.

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن وجود وكلاء مدعومين من إيران مثل الحوثيين يعقد حل الأزمات الإقليمية، ويعزز دور الولايات المتحدة في منع تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط.

 

بايدن: لو كنت مكان الإسرائيليين، لتخيلت بدائل أخرى لمهاجمة إيران

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لو كان مكان الإسرائيليين لفكر في بدائل أخرى لضربة انتقامية ضد إيران، لافتا إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجمات الإيرانية المحتملة. وتأتي تصريحات بايدن في إطار الاتصالات المستمرة بين إدارته والإسرائيليين، حيث ذكر أن الاتصالات مع إسرائيل تتم بشكل مكثف بمعدل 12 ساعة يوميا.

 

وأكد بايدن أن إدارته قدمت دعما غير مسبوق لإسرائيل مقارنة بأي إدارة أمريكية سابقة، وأكد أن لإسرائيل الحق الكامل في الرد على أي هجوم من إيران أو حزب الله أو الحوثيين. إلا أن الرئيس الأمريكي دعا إلى الحذر في الرد على الهجمات الوحشية التي تشنها هذه الأطراف، مفضلا النظر في بدائل أخرى غير الهجمات على المنشآت النفطية الإيرانية.

 

وأضاف بايدن: “إن وجود وكلاء هاربين مثل حزب الله والحوثيين يجعل إدارة التوترات في المنطقة أكثر تعقيدا”، وشدد على أنه مع تصاعد التوترات الإقليمية، تبذل الولايات المتحدة جهودا كبيرة لمنع اندلاع صراع واسع النطاق. منع الحرب في الشرق الأوسط.

 

كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته تدرس حاليا فرض عقوبات إضافية على إيران في إطار الجهود الدولية لاحتواء الأزمة. وأوضح أن أفضل ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة هو محاولة تعبئة العالم وحلفائه لإنهاء هذه الأزمة المتفاقمة.

 

ويأتي هذا التصعيد في وقت كثفت فيه إسرائيل هجماتها على حزب الله ومواقع إيرانية في سوريا ولبنان في إطار الرد المتوقع على الهجمات الإيرانية المتكررة.


شارك