وزير الخارجية الروسي: الأمم المتحدة لا تهتم بتوغل أوكرانيا في كورسك
الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. مع اندلاع الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الأمم المتحدة تغض الطرف عن انتهاكات القوات المسلحة الأوكرانية في غزوها لمنطقة كورسك الروسية المنطقة والتي بدأت الشهر الماضي.
أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا
ونقلت وكالة رويترز أبرز تصريحات لافروف التي أدلى بها خلال مقابلته مع وكالة تاس الروسية للأنباء والتي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ونشرت في وقت مبكر من صباح الأربعاء 25 سبتمبر. ومن أهم تصريحاته…
- وتستخدم “الجماعات الإرهابية” الأوكرانية الأسلحة الغربية لارتكاب أعمال عشوائية في كورسك.
- وتقصف القوات الأوكرانية يومياً المنازل والمرافق الاجتماعية والمواطنين المسالمين وهم في طريقهم إلى أماكن أكثر أماناً.
- ولم نسمع أي تعليق من ممثلي الأمم المتحدة المسؤولين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك بالطبع الأمين العام، في إشارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
- واتهمت أوكرانيا ومنظمات حقوق الإنسان روسيا بقصف المدنيين بشكل عشوائي وارتكاب فظائع أخرى منذ أن بدأت غزوها الشامل لجارتها في فبراير 2022.
- وتقول كييف، عاصمة أوكرانيا، إنها تدافع عن نفسها ضد حرب إمبريالية تهدف إلى القضاء على هويتها الوطنية، وتصف روسيا تحركها بأنه عملية خاصة لحماية أمنها من الغرب المعادي.
- وحذر دول أوروبا الشرقية التي كانت حليفة للاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة وأصبحت الآن جزءا من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي من أن الزعماء الغربيين ينظرون إليها بازدراء.
- ويتزايد عدد الدول التي ترفض فكرة اعتبار الدولار الأمريكي عملة مرجعية، وهو ما وصفه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في السابق بأنه “أصل عالمي”. والآن يهرب الناس من الدولار أو ينغمسون في النظام ويحاولون تدريجياً تقليل اعتمادهم عليه.
روسيا ترفض المحادثات بعد تدهور الوضع في كورسك
يُشار إلى أن القوات الأوكرانية عبرت الحدود إلى منطقة كورسك في أوائل أغسطس/آب، حيث قالت إنها سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي ونحو 100 مستوطنة. وأعلنت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة أنها استعادت السيطرة على بعض هذه البلدات والقرى. أما بالنسبة لروسيا، التي قالت في السابق إنها مستعدة لإجراء محادثات مع أوكرانيا إذا سحبت كييف قواتها من المناطق الأربع التي ضمتها روسيا، فهي تقول الآن إنه لا يمكن إجراء المحادثات طالما بقيت القوات في كورسك.
