مليون فلسطيني محاصرون في غزة تحت وطأة القصف والمجاعة والتهجير القسري حسب حشد

أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، الدكتور صلاح عبد العاطي، أن أكثر من مليون فلسطيني لا يزالون متواجدين في مدينة غزة وشمالها، على الرغم من المجاعة والقصف المنهجي الذي يستهدف منازلهم، الأبراج السكنية، والمعالم التاريخية. تأتي هذه الانتهاكات في إطار سياسة تهجير قسري تتعارض مع القوانين الدولية.
عودة النازحين إلى غرب غزة
أوضح عبد العاطي في تصريحاته الصحفية أن الآلاف من النازحين قد عادوا إلى غرب غزة، بسبب عدم توفر مراكز أو أماكن لاستيعابهم في المناطق التي حددها الاحتلال، والتي لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع. كما يعاني النازحون من نقص الخيام والخدمات الضرورية، مما يكشف زيف ادعاءات “المناطق الآمنة”، في ظل استمرار مجازر الاحتلال واستهداف المدنيين يوميًا، بالإضافة إلى المجاعة التي تعم القطاع.
تحذيرات من خطورة الوضع
وحذّر عبد العاطي من خطورة جرائم الإبادة والتجويع والتهجير القسري، معتبرًا أنها جزء من مخططات إسرائيلية – أمريكية معلنة تهدف إلى إعادة احتلال القطاع وإفراغه من سكانه.
دعوة للتحرك الدولي
وطالب عبد العاطي الأمم المتحدة والدول الأخرى بالتحرك الفوري لوقف العدوان، كما دعا إلى إرسال بعثة حماية دولية وفرض عقوبات عاجلة تشمل حظر الأسلحة ووقف الدعم للاحتلال. ودعا أيضًا أحرار العالم إلى تصعيد الحراك الشعبي مقابل هذه الانتهاكات، وصولًا إلى فرض عصيان مدني عالمي يجبر الحكومات على القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية لوقف الإبادة الجماعية في غزة.