التضامن تستعرض الجهود المقدمة للأشخاص الصم وضعاف السمع

منذ 5 ساعات
التضامن تستعرض الجهود المقدمة للأشخاص الصم وضعاف السمع

وتولي وزارة التضامن الاجتماعي اهتماما كبيرا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتلتزم بتعزيز الجهود الرامية إلى رعايتهم، خاصة وأن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية مهاراتهم المتقدمة أصبحت الشغل الشاغل للدولة.

انطلاقاً من التزام الوزارة برعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم التنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة والالتزام بعدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تمنعهم من المشاركة على قدم المساواة في إشراك الآخرين والاندماج في المجتمع بغض النظر عنهم تسعى الوزارة إلى زيادة الوعي المجتمعي بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال خلق مجتمع وعي إيجابي عام بمشاكل الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام والاتجاهات في قبول دمجهم في المجتمع مما يحسن الإنسان والتغيير السلبي. السلوكيات الاجتماعية تجاههم.

نحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة والذي يصادف يوم 23 سبتمبر من كل عام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017 اعترافاً بأهمية لغة الإشارة في حياة الصم، تم اختيار هذا التاريخ، لأنه ويتزامن ذلك مع ذكرى تأسيس الاتحاد العالمي للصم عام 1951.

تدخلات وزارة التضامن لمساعدة المحتاجين

ويهدف اليوم إلى رفع مستوى الوعي بأهمية لغة الإشارة لحقوق الإنسان للصم وتعزيز حقوقهم ودعم التنوع اللغوي والثقافي. نفذت وزارة التضامن الاجتماعي سلسلة من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة جوانب الحياة، وتضمنت التدخلات ما يلي:

  • الكشف المبكر عن الإعاقات برياض الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للفئة العمرية أقل من 4 سنوات من خلال تنظيم القوافل الطبية.
  • وتقوم الوزارة بالتعاون مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني بتوفير المعينات السمعية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
  • – تطوير المهارات اللغوية وتقديم الدورات التدريبية للصم وضعاف السمع من خلال مراكز اللغات (73) المنتشرة على مستوى الجمهورية.
  • وقد وصل عدد المستفيدين إلى (8,400) مستفيد وذلك من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر وقياس السمع واستخدام طريقة النطق المتناغم وتوفير المعينات السمعية الطبية التي تتيح لهم الفرصة لتطوير وتعلم اللغة بطريقة تتيح لهم لعدم تعرضهم لصعوبات نفسية واجتماعية ومعرفية كبيرة ويحتاجون إلى تحسين تواصلهم مع المجتمع الخارجي.
  • تستقبل أقسام اللغات الأشخاص المعاقين ذهنياً الذين يعانون من عيوب النطق واللغة وتقدم لهم جلسات لغوية تمنحهم الفرصة لتطوير واكتساب اللغة.
  • يتم التدريب لتنمية مهارات الاستماع والتعبير في (6) مرافق للصم وضعاف السمع.
  • ويظل تعميم أسلوب النطق النغمي للاستفادة من مهارات الاستماع موجودا عند الأطفال مهما كانت درجتهم.
  • التدريب على المهن المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة مثل “الطباعة والنجارة والصناعات الجلدية… وغيرها ومدى ملاءمتها لسوق العمل”. كما يتم تقديم برامج الإرشاد والتوجيه لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
  • وقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع جمعية النداء لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة وضعاف السمع والبصر بشأن مشروع ضمان التعليم الجيد للأطفال ذوي الإعاقات المتعددة أداء 50 جمعية والمؤسسات الأهلية بالجمهورية للارتقاء بكامل الجمهورية في مجال الإعاقات المتعددة والإعاقات السمعية والبصرية وإعداد كوادر العمل لتدريب 250 أخصائي تأهيل في يوليو 2023 لمدة (3) سنوات.

كما ينفذ صندوق “عطاء” مشروع تأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع بالتعاون مع جمعية “نداء” بهدف تقديم التأهيل المبكر للأطفال ضعاف السمع وزراعة القوقعة والأشخاص ذوي الإعاقات المتعددة والأشخاص ذوي الإعاقة الإعاقة السمعية والبصرية تم تصميم أول برنامج تأهيل وتعليم موحد ومعترف به للأطفال ضعاف السمع الذين يستخدمون المعينات السمعية وزراعة القوقعة الصناعية لتعليمهم اللغة والتحدث استعدادًا للالتحاق بمدارس التعليم الدامج.

كما يتم توفير المعينات السمعية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال الجمعيات والمؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى التدريب على المعينات السمعية من خلال جمعيات ومؤسسات الصم وضعاف السمع.

هناك تنسيق بين صندوق عطاء وجمعية أصداء لتوفير الأجزاء الخارجية لقطع غيار زراعة القوقعة الصناعية لعدد (449) حالة والأجزاء الخارجية لعدد (20) حالة بتكلفة مالية قدرها (4,690,000) لتحديثها.

تدعم الوزارة الطلاب ذوي الإعاقة من خلال برنامج تكافؤ الفرص في التعليم من خلال توفير، في إطار دعم الوزارة، الرسوم المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقة بشكل عام ولضعاف السمع خاصة غير القادرين على دفع الرسوم للطلاب ذوي الإعاقة تم قبول (636) طالباً في الفنون التطبيقية في (13) جامعة مصرية من خلال دعم رواتب (76) مترجم لغة إشارة بتكلفة مالية قدرها 2,052,000 جنيه للعام الدراسي 2023/ 2024 لمساعدتهم على فهم الإعاقة. المحتوى الأكاديمي وتسهيل تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وزملائهم في الحرم الجامعي.

كرمت الوزارة الطلاب الحاصلين على أعلى مؤهل ثانوي فني للصم وضعاف السمع على مستوى الجمهورية بالكامل وذلك ضمن الاحتفالات التي تقيمها الوزارة لتكريم أوائل طلاب صالة الدمج، كما يحصل الأشخاص ذوو الإعاقة على شهادات التفوق إعاقتهم وخدماتهم المتكاملة، حتى يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي أقرها قانون حقوق الإنسان رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية من خلال مكاتب التأهيل الاجتماعي المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك من خلال إدارة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم فيما يتعلق بالحصول على الدعم النقدي المشروط والدعم الشهري وفقًا لمتطلبات الأهلية.

كما يتم منح مشاريع التمكين الاقتصادي للشباب ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكنون من الاستفادة من المشروعات الصغيرة ومشروعات الأسرة المنتجة ومشروعات المرأة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتقديم قروض منخفضة الفائدة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في إعداد المعارض لترويج المصنوعات وذوي الإعاقة لتسليط الضوء على المصنوعات اليدوية المصنعة وتشجيعهم على مواصلة العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا وغيرها).

إطلاق منصة التوظيف الإلكترونية “تأهيل”

كما تم بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة العمل إطلاق منصة التوظيف الإلكترونية “تأهيل” بهدف إتاحة خيارات متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة للمساعدة في توفير فرص عمل صديقة للإعاقة، إذا لزم الأمر، مؤهل أكاديمي، لدمجهم في سوق العمل وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعليم مبادئ لغة الإشارة. وبالنسبة للعاملين بديوان الوزارة الرئيسي الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الصم ضعاف السمع، هناك (6) برامج تستهدف (145) عاملاً، وجاري العمل على إنشاء برامج مماثلة للعاملين في مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى 27 محافظة .

بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل لجنة فنية لتطوير قاموس لغة الإشارة الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة واعتماد وترخيص مترجم لغة الإشارة. تم وضع خارطة طريق لإصدار معجم موحد للغة الإشارة لاستخدامه في جمهورية مصر العربية للرجوع إليه في جميع أنحاء مصر، وتم تحديد ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للغة الإشارة الرسمية في مصر.

وتقدم الوزارة خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتحسين مهاراتهم في التعامل مع أبنائهم، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم، وتحسين قدرتهم على العيش المستقل.

على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التطبيق الرقمي “واصل” الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية أو الخاصة.


شارك