نتنياهو بعد غارة بيروت: أهداف إسرائيل واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها

منذ 5 ساعات
نتنياهو بعد غارة بيروت: أهداف إسرائيل واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر بيانا مقتضبا عقب اغتيال قيادي كبير في جماعة حزب الله اللبنانية اليوم (الجمعة)، قال فيه إن أهداف إسرائيل واضحة وإن أفعالها تتحدث عن نفسها، وهو ما نقلته وكالة رويترز.

 

ابراهيم عقيل قائد قوة الرضوان

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، “تصفية” إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، إحدى وحدات النخبة في حزب الله، و”قيادات بارزة” أخرى في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وقال الجيش في بيان لوكالة فرانس برس: “نفذت طائرات حربية بتوجيه استخباراتي من المخابرات العسكرية اليوم هجوما مستهدفا في منطقة بيروت، مما أدى إلى القضاء على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في (حزب الله)”. ) والقائد الفعلي لقوة (الرضوان) في (حزب الله)، مضيفاً: أن “قيادات كبيرة في قيادة المنظومة العملياتية و(الرضوان) شاركت في الغارة”. وتم القضاء على القوات المسلحة مع عقيل”.

 

 

وقال متحدث باسم الجيش: “تم مع إبراهيم عقيل تصفية نحو عشرة مسؤولين في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان عقيل نشطا في صفوف حزب الله منذ الثمانينيات وكان جزءا من خلية “مسؤولة عن هجمات حزب الله الإرهابية خارج لبنان”. وقال أيضاً إنه “أشرف على الهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية في بيروت عام 1983”.

 

وبحسب الموقع الإلكتروني لبرنامج المكافآت الأميركية من أجل العدالة، فقد قدمت الولايات المتحدة مبلغ 7 ملايين دولار لأي شخص يقدم معلومات عن عقيل، الذي تصفه بأنه أحد “القادة الأساسيين” للحزب وأحد أعضاء “حزبه”. المعين. وأشارت إلى تورطه في تفجيرين في بيروت استهدفا السفارة الأمريكية ومقر مشاة البحرية الأمريكية عام 1983 وأدىا إلى مقتل مئات الأمريكيين.

الهجوم على شمال إسرائيل

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن عقيل والقادة الآخرين الذين قتلوا في غارة يوم الجمعة كانوا “يخططون لشن هجوم على شمال إسرائيل” و”كانوا يعتزمون التسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل مدنيين أبرياء”.

 

وقال المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي: “هؤلاء هم القادة الذين شاركوا في التخطيط لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ والغزو المخطط للأراضي الإسرائيلية”.

 

وأشار إلى أنهم تجمعوا “تحت الأرض في قلب حي سكني” حيث تم استهدافهم.

 

 


شارك