مؤتمر سنوي للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى في مصر

منذ 9 ساعات
مؤتمر سنوي للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى في مصر

تحت شعار “تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى” نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى تحت رعاية د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بهدف تعزيز التعاون بين قيادات الصحة لدعم معايير السلامة التشخيصية الصارمة، وأهمية اعتماد GAHAR وتطبيق معايير الجودة في تحديد أفضل الممارسات تستخدم لتحسين الثقة التشخيصية ومناقشة استراتيجيات للحد من الأخطاء التشخيصية.

 

البروفيسور د. من جانبه، أكد محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه رغم التقنيات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلا أن الخبرة العملية والخبرة الطبية تشير إلى الأهمية الحاسمة للفحص السريري المباشر والفحص السريري المباشر. معرفة الطبيب بالتاريخ الطبي للمرض، هي الأساس لإجراء التشخيص الصحيح. التأكيد على الدور المهم لمعايير الجودة في ضمان سلامة المرضى ومقدمي الرعاية الصحية.

وخلال كلمته الافتتاحية قال د. وأعرب أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية عن تقديره للمشاركين وأشاد بالدور الكبير لمنظمة الصحة العالمية في تعزيز معايير الجودة في الرعاية الصحية، مؤكدا أن التشخيص الصحيح يبدأ بالفحص السريري الدقيق للمريض. المريض، قبل الاعتماد على نتائج الفحوصات المخبرية والدراسات التصويرية. وأشار إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم الأطباء وتحسين دقة وسرعة التشخيص لتقليل الأخطاء الطبية وضمان سلامة المرضى. وأضاف طه أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وضعت معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المخبرية وتقنيات التصوير التشخيصي في المنشآت الصحية المعتمدة، حيث تم اعتماد نحو 400 منشأة صحية على مستوى الدولة.

وأوضح أن الفحص السريري يشمل التقييم البصري والبدني للمريض والاستماع الشامل لشكاواه، لافتاً إلى أنه وفقاً للدراسات والإحصائيات الحديثة فإن 30% من التشخيصات الأولية تعتمد على المهارات السريرية في فحص المريض والسريرية المتقدمة. يساعد الفحص واستخدام تكنولوجيا التشخيص المتقدمة معًا على تقليل الأخطاء الطبية التي تتراوح من 20 إلى 30%.

وخلال كلمته قال د. وشددت نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية تضافر الجهود من قبل جميع أصحاب المصلحة لتحقيق السلامة التشخيصية، وأشادت بالجهود المصرية لتحسين جودة التشخيص الطبي، وقالت إن منظمة الصحة العالمية تدعم هذه الجهود بالكامل وتدعو إلى توفيرها. من الأطر القانونية والمبادئ التوجيهية التي تضمن إجراءات تشخيصية دقيقة وآمنة.

وأشارت نعمة عبد إلى الدور الحاسم الذي يلعبه العاملون الصحيون في ذلك من خلال اتباع معايير تشخيصية دقيقة والالتزام بالتواصل الواضح مع المرضى لتوضيح نتائج الاختبارات وطرق العلاج، مما يعزز الثقة ويعزز السلامة يدل على أن المجتمع يتحمل مسؤولية المشاركة الفعالة في عملية التشخيص من خلال توفير معلومات دقيقة والتعاون مع الفرق الطبية للحصول على تشخيص أكثر دقة، مع التأكيد على أهمية دمج اليقين التشخيصي في المناهج والبرامج المستمرة للتطوير المهني، كما دعا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية السلامة التشخيصية من خلال حملات توعية تستهدف المرضى وأسرهم لتمكينهم من المشاركة الفعالة في القرارات المتعلقة بصحتهم.

وأضاف: “إن وجود معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية مهم للغاية لضمان جودة التشخيص، بالإضافة إلى إصدار الإرشادات السريرية من قبل مجلس الصحة المصري، وهي خطوة مهمة للغاية لضمان سلامة المرضى”. “”مشروع قانون المسؤولية الطبية المقرر نشره قريباً سيحسن سلامة المرضى””

خلال كلمة د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ألقى نيابة عنه د. وشدد محمد حساني، نائب وزير الصحة للمبادرات العامة، على أن التشخيص الخاطئ يمثل نسبة كبيرة من الأضرار التي يمكن الوقاية منها، وأن تحسين معنى التشخيص يمثل بالتالي أولوية قصوى لتحسين جودة الرعاية الصحية.

وأضاف أن وزارة الصحة ملتزمة بتطوير نظام الرعاية الصحية وإدخال تقنيات التشخيص كجزء من التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى وهو محور أساسي في قياس جودة الرعاية الصحية خدمات الرعاية الصحية وتحسين تكامل العمل بين القطاعات المختلفة لضمان وصول الخدمات الصحية لجميع المواطنين.

دكتور. وأضاف. وقال حساني إن وزارة الصحة والسكان وهيئة الصحة تولي اهتماماً خاصاً لقياس رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة من خلال استخدام آليات مختلفة مثل أجهزة التقييم الإلكترونية لمعالجة الشكاوى بسرعة وفعالية وحلها بشكل سريع وفعال والحلول موجودة في المراكز الصحية لتلبية احتياجات المرضى بشكل مباشر مما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات الصحية للتقييم والتطوير مما يساهم في زيادة رضا الجمهور عن الخدمات المقدمة.

دكتور. تابع. وقال حساني إن الوزارة اعتمدت استراتيجيات مستقبلية تعتمد على التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات التي ستساعد في تحسين دقة التشخيص وتوفير الرعاية المتخصصة لكل مريض، خاصة مشروع أتمتة نظام المواليد والوفيات ونظام غسيل الكلى ومراكز الأمراض المضي قدما كما ضمن خطة التحول الرقمي للدولة.

وفي السياق نفسه قال د. وأشاد أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب بسلامة مقدمي الرعاية الصحية وكذلك سلامة المرضى وأكد أن قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى الذي يجري الإعداد لطرحه هو أهم وسيلة لتجنب الدفاعية. الدواء.

ونوه بالدور البارز الذي يقوم به مجلس الصحة المصري بالتعاون مع “جهار” في التطوير المهني المستمر للفرق الطبية وضمان السلامة.

بينما د. أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الصحة، أن سلامة المرضى هي القيمة الأساسية لإصلاح الرعاية الصحية في مصر وهي الدافع الرئيسي لبدء عملية إصلاح الرعاية الصحية في مصر وإدخال نظام التأمين الصحي الشامل، حيث تعتبر سلامة المرضى على رأس الأولويات. بدءاً من تطبيق مبادئ ومقاييس الجودة وسلامة المرضى في كل تفاصيل تقديم خدمات الرعاية الصحية وتطبيق مبادئ الحوكمة السريرية في جميع مرافق الهيئة، مما يؤدي إلى أداء متميز في تقديم الخدمات السريرية، بالإضافة إلى المراقبة الفعالة والتقييم والمراجعة الداخلية وتعزيز دور مكافحة العدوى.

مذكراً بأن هيئة الصحة أرست كافة المبادئ التي تهدف إلى تحسين تجربة المريض في المرافق الصحية، ولا سيما إدخال محور رضا المستخدمين في جميع منشآت الهيئة في المحافظات المشمولة بالتأمين الصحي الشامل، مع مراعاة عدد المنشآت الصحية معتمدة من قبل هيئة الرعاية والتي وصلت إلى 271 منشأة للرعاية الصحية، مع أكثر من 80٪ من مرافق الرعاية الصحية لدينا تلبي معايير الاعتماد والتفتيش الصحي.

وفي سياق متصل قال د. أعرب عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس جمعية الأطباء المصرية، عن سعادته بالشراكة بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) ومنظمة الصحة العالمية في صياغة دستور جديد للحوكمة السريرية، وأشاد بالجهود العالمية اعتماد معايير الجودة المصرية من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية “الإسكوا”.

دكتور. وأشار علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إلى أن مجلس الشيوخ لاحظ خلال جولاته وجود اختلاف واضح في مستوى أداء وشكل الخدمة الصحية في المؤسسات الصحية، وهو ما يتعلق بالاعتماد بهدف لترسيخ المفهوم الأمني لإعداد المرضى والمستفيدين، مضيفا أن الصورة أوضح في المنشآت التي سبق أن حصلت على الاعتماد، بغض النظر عما إذا كانت تابعة لمراكز طبية متخصصة أو للهيئة الصحية.

وضم المؤتمر نخبة من كبار مسئولي وقيادات الصحة في مصر، منهم:

-البروفيسور د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية -دكتور. أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق. -البروفيسور د. عادل عدوي رئيس جمعية الأطباء المصرية ووزير الصحة الأسبق. -دكتور. نعمة سعيد عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر. – اللواء دكتور بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة الموحدة للمشتريات واللوجستيات والمستلزمات الطبية -البروفيسور د. علي الغمراوي رئيس هيئة الأدوية المصرية. -البروفيسور د. علي مهران رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ. – السيد د. أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية. – البروفيسور د. محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري. – البروفيسور د. إيهاب أبو عيش نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل. – السيدة د. كوثر محمود نقيب الممرضين وعضو مجلس الأعيان. – السيد د. محمد حساني، نائب وزير الصحة والسكان للمبادرات العامة. – السيد د. أنور إسماعيل نائب وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات القومية. -دكتور. غادة الجنزوري عضو مجلس الإدارة ووكيلة غرفة مقدمي الرعاية الصحية بجمعية الصناعة. -دكتور. ريهام الأسدي، مستشارة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى والحوكمة السريرية. -دكتور. جاسر جاد الكريم مسئول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر. -دكتور. محمد الفيومي مسؤول سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية.

جنبًا إلى جنب مع نخبة من مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات والمنظمين وممثلي المنظمات الدولية.


شارك