بعد 29 عاما.. اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي يعود إلى الواجهة من جديد

منذ 13 ساعات
بعد 29 عاما.. اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي يعود إلى الواجهة من جديد

اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي . قرر الادعاء السويسري فتح قضية مقتل الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف قبل انقضاء مدة التقادم.

أسباب فتح محاكمة قتل الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي

أوضح خبراء سياسيون أن قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي تفتح احتمالين: الأول اكتشاف تكنولوجيا تسمح بالكشف عن الجرائم، أو أن هناك تحركات قوية داخل أجهزة استخبارات الدول الغربية لأنها تواجه ويدركون خطورة التنظيم الإخواني.

اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي

يُشار إلى أن اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي، نائب رئيس المكتب التجاري للبعثة المصرية في جنيف، حدث قبل 29 عامًا في جراج المبنى بمدينة جنيف الذي كان يعيش فيه. حيث قُتل بستة طلقات من سلاح ناري، لكن الدوافع غير معروفة. ولم تكن عملية الاغتيال معروفة، ولم تكن الجهات المحرضة والقتلة معروفة في حينه.

اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي

اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف

تم العثور على جثة الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جراج المبنى وسرقت حقيبته التي بها أوراق رسمية وجميع متعلقاته الشخصية. ولم تعلم زوجته بوفاته إلا بعد وصول السفير المصري وعدد من البعثات الدبلوماسية.

تفاصيل اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي

كشف أحمد كامل بحيري، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 29 عاما من وقوعها، قائلا: “من يقف وراء هذه الحادثة ليس نظام العدالة الدولي، بل نظام العدالة الدولي”. وصدر عن الجماعة بيان لم يذكر له أثرا في التنظيمات والجماعات “المتطرفة”.

العدالة الدولية تعلن مسؤوليتها عن مقتل الدبلوماسي علاء الدين نظمي

وأضاف أحمد كامل بحيري في تصريحات متلفزة من قناة القاهرة الإخبارية: “لذلك من المؤكد أنه لا توجد جماعة اسمها العدالة الدولية ليس لها تأثير، وما يحل هذا الأمر هو أن أيمن الظواهري يخرج بعد سنوات وهذا يعترف”. “والتنظيم هو الذي تولى العملية ضد السفارة المصرية”. ورغم أن ما يسمى بمجموعة العدالة الدولية في باكستان أصدرت بيان قبولها، إلا أن الجماعة الجهادية وتنظيم القاعدة لم يعلنا لاحقا قبولهما لهذه العملية. .


شارك