أبناء الجالية المصرية في باريس يشاركون في وقفة تأييد لدعم القيادة السياسية ضد تصفية القضية الفلسطينية

نظم عدد من أبناء الجالية المصرية في فرنسا وقفة تأييد بالعاصمة باريس لدعم القيادة السياسية المصرية في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة. كما طالب المحتجون بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
تجمع المواطنين المصريين في باريس
احتشد عدد كبير من المواطنين المصريين في ساحة «ايانا» بالقرب من السفارة المصرية بباريس، للمشاركة في هذه الوقفة التضامنية، التي نظمتها جمعية «شباب مصر في فرنسا». ورفع المشاركون لافتات تؤكد دعمهم لمصر في مواجهة الهجمات التي تستهدف تشويه موقفها.
تصريحات رئيس الجمعية
قال سامح أبو زيد، رئيس جمعية شباب مصر في فرنسا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: “تعرضت مواقع دبلوماسية مصرية في عدة دول للهجوم من قبل أفراد ينتمون لتنظيمات معادية، تسعى لخدمة محور مُعادي لمصر وقيادتها السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي”. وأكد أن كل هذه الأحداث تأتي في ظل تمسك مصر بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
الهجمات على السفارات المصرية
أشار أبو زيد إلى أن الهجمات على السفارات المصرية تهدف إلى إضعاف دور الدبلوماسية المصرية القوية، التي يقودها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي. ولفت إلى أن هذه الدبلوماسية تُجري جولات مستمرة من المفاوضات وتعمل على إدخال المساعدات، مما جعل بعض الأطراف الدولية تشعر بالقلق من قوة الدور المصري.
التعبير عن الحب للوطن
أكد أبو زيد أن وقوف الجالية المصرية أمام السفارات يأتي للدفاع عنها، موضحًا: “نحن هنا لنقول لأهلنا في مصر إن أبناءكم في الخارج ليسوا جميعهم خونة أو مأجورين، بل نحب وطننا وننفذ رسالتنا بحب وتضحية”.
دعوة للالتفاف حول القيادة المصرية
من جانبها، أكدت الدكتورة جيهان جادو، رئيسة الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي، أن الوقفة تمثل دعمًا حقيقيًا لمصر، مشيرة إلى أن أبناء الجالية المصرية في فرنسا متحدون من أجل حماية السفارات. وأوضحت أن هذه الوقفة تأتي تأكيدًا على أن “الخط الأحمر” هو حماية البعثات الدبلوماسية.
رفض التهجير والدعم للموقف المصري
أوضحت جادو أن الجالية المصرية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين، مشددة على ضرورة الحل القائم على قيام دولتين ووقف إطلاق النار. وأكدت أن مصر تظل قوية وتستحق الاحترام لسيادتها ومبادئها.
تأكيد دعم القيادة السياسية
بدوره، قال مختار العشري، رئيس جمعية “النادي المصري بباريس”: “نحن هنا اليوم لنعلن تأييدنا للقيادة السياسية وللرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ كافة القرارات التي تحمي مصر”. وأكد أن مصر ليست مسؤولة عن تجويع أهل غزة، بل تسعى دائمًا للدفاع عن القضية الفلسطينية.
رسالة الوحدة والدعم
رفع المشاركون في التظاهرة لافتات كُتب عليها «لا للتهجير من غزة.. لا لتصفية القضية الفلسطينية.. لا للمساس بالأمن القومي المصري» و«تحيا غزة العزة وتحيا مصر والأمة العربية». ورددوا هتافات تؤكد دعمهم للقيادة السياسية المصرية، معبرين عن وحدة الجالية المصرية في فرنسا في هذا الموقف.