اغتيال مسؤول التجنيد لـ حزب الله ومساعده جنوب دمشق

منذ 7 أيام
اغتيال مسؤول التجنيد لـ حزب الله ومساعده جنوب دمشق

شن الطاقم غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل ضابط تجنيد في حزب الله ومساعده، استهدفت سيارة فولفو عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة اليوم.

وقالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القيادي يعمل مع حزب الله اللبناني، وهو المسؤول عن تجنيد سوريين في المنطقة للحزب وكذلك عمليات نقل الأسلحة، وإنه كان يقيم سابقاً في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وعاد عاد منذ فترة إلى القنيطرة وهو في العقد السادس من عمره، وقُتل معه أيضاً مساعده الذي ينحدر من نفس القرية.

وأدى الهجوم إلى تدمير السيارة بشكل كامل، ومن ثم توجهت سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء إلى مكان الحادث وسط إجراءات أمنية مشددة وأطواق أمنية.

 

من جهتها أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) استشهاد مواطنين اثنين “نتيجة عدوان إسرائيلي بطائرة مسيرة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ على المدخل الشرقي لمدينة خان أرنبة بريف دمشق-القنيطرة”. شارع.”

 

وتم انتشال جثتين متفحمتين

وقال مصدر أمني محلي لوكالة فرانس برس إنه تم انتشال “جثتين متفحمتين” من السيارة التي تعرضت للهجوم. ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على الحادث. ووفقا للسلطات السورية، وقع الهجوم يوم الخميس، بعد أيام من الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 18 شخصا في محافظة حماة (الوسطى).

 

من جهته، أفاد المرصد أن 27 شخصاً، بينهم ستة مدنيين، قتلوا في غارات استهدفت “مركز البحث العلمي” ومواقع أخرى في منطقة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا.

 

وأشار إلى أنه يجري تطوير «صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة» في المركز الذي يضم أيضا خبراء إيرانيين. ومنذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية ضد مواقع لقوات النظام وأهداف لحليفتيها إيران وحزب الله، لكن إسرائيل نادرا ما تؤكد تنفيذ هذه الضربات. وتزايدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.

 

ورغم إعلان حزب الله فتح “جبهة دعم” لغزة من جنوب لبنان ضد إسرائيل، إلا أن سوريا تحاول الابتعاد عن التصعيد الإقليمي، إلا أن حزب الله اللبناني وفصائل أخرى موالية لإيران تنفذ أحيانا هجمات على مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل. مرتفعات من سوريا .

 

وتحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ حرب حزيران/يونيو 1967، وأعلنت ضم أجزاء كبيرة منها مطلع الثمانينات. ولم يعترف المجتمع الدولي بهذه الخطوة، باستثناء الولايات المتحدة عام 2019 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

 


شارك