تراجع حاد في حركة مطار بن غوريون بسبب الهجمات الحوثية
كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، يوم الأحد، عن تراجع ملحوظ في حركة السفر بمطار بن غوريون قرب تل أبيب، نتيجة للهجمات الصاروخية التي تنفذها جماعة الحوثي اليمنية، والتي استهدفت المطار بشكل مباشر.
وبحسب التقرير، فإن عدد المسافرين تراجع بنسبة 26% مقارنة بالحجوزات المسبقة، بينما انخفضت حركة الرحلات بنسبة 34%، وذلك بعد سقوط صاروخ قرب المطار الأسبوع الماضي.
ورغم أن المطار عاد إلى العمل خلال نصف ساعة فقط من الحادث، إلا أن حركة المسافرين لم تصل إلى المستوى المتوقع لهذا الوقت من العام.
ووفقًا للموقع، فإن عدد المسافرين عبر مطار بن غوريون اليوم (الأحد) بلغ 48,900 راكب على متن 314 رحلة دولية، وهو ما يقل بنسبة 26% من حيث عدد الركاب، و34% من حيث عدد الرحلات، مقارنة بالتقديرات السابقة للحادث.
شركات أوقفت رحلاتها
ما تزال غالبية شركات الطيران الأجنبية مترددة في استئناف رحلاتها من وإلى إسرائيل، ولم تعلن مواعيد واضحة للعودة.
رغم إعلان بعض الشركات نيتها استئناف الرحلات هذا الأسبوع، إلا أن كثيرًا منها مددت تعليق الرحلات أكثر من مرة مع اقتراب المواعيد المحددة.
وأكدت الخطوط الجوية البريطانية أنها لن تستأنف الرحلات إلى إسرائيل قبل منتصف يونيو، بينما أعلنت "فيرجن أتلانتيك" إلغاء خط رحلاتها إلى تل أبيب بالكامل.
وكان من المتوقع أن يشهد مطار بن غوريون، الأحد الماضي (4 مايو)، حركة مكثفة تصل إلى 66,200 مسافر على متن 422 رحلة دولية، بينهم 34,700 مغادر و31,500 قادم.
تمديد تعليق الرحلات من عدة شركات
أعلنت شركة "لوت" البولندية، مساء السبت، عن تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 18 مايو.
كما أكدت شركة "ويز إير" أنها لن تسيّر أي رحلات إلى إسرائيل حتى 14 مايو على الأقل.
وفي السياق ذاته، مددت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، التي تعتبر مؤشراً رئيسياً لاستئناف الرحلات العالمية إلى إسرائيل، تعليق خدماتها حتى 18 مايو.
أما شركة "إيجين" اليونانية، فلن تعود للعمل قبل 16 مايو، في حين قررت شركة "رايان إير" الإيرلندية تمديد توقف رحلاتها حتى 21 مايو.
صاروخ حوثي يضرب مطار بن غوريون.. وإسرائيل تتوعد
في وقت سابق، سقط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي قرب مطار بن غوريون، ما أثار حالة من الذعر ودفع إسرائيل إلى التهديد برد "سباعي"، بحسب مصادر إعلامية محلية. ولم يتسبب الصاروخ بأضرار مباشرة للمطار، لكن الحادثة أثرت بوضوح على ثقة شركات الطيران والمسافرين في أمان الوجهة.
