السعودية تفتح آفاقًا تنموية جديدة للعالم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

منذ 12 أيام
السعودية تفتح آفاقًا تنموية جديدة للعالم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

ستركز القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي ستعقد في الرياض الأسبوع المقبل، بشكل كبير على استعراض التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وصياغة رأي دولي مشترك حول كيفية تحقيق الاستفادة المثلى منه. يتمتع الذكاء الاصطناعي التوليدي بقدرات هائلة حيث أنه من أهم التقنيات الحديثة التي تساهم بشكل كبير في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء.تسلط القمة الضوء على هذه التكنولوجيا باعتبارها طريقًا للذكاء الاصطناعي العام، وتعزيز الفهم العميق لهذه التقنيات المتقدمة وتأثيراتها المستقبلية، وزيادة الوعي في القطاعين الخاص والعام، والقطاع غير الربحي والأفراد حول استخدامات العديد من الذكاءات التوليدية. التقنيات في مختلف جوانب الحياة حيث أن لهذه التقنيات مزايا عديدة. ويمكن استخدامها في مجالات متعددة وتمثل نقلة نوعية في قدرتها على التفاعل بين الأجهزة والمستخدمين.وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرات المملكة الدولية الهادفة إلى رفع وعي الناس بهذه التقنيات المتقدمة، بما في ذلك نشر وثيقة “المبادئ التوجيهية للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” (سدايا) في 11 يناير من العام الماضي “استخدام التقنيات التوليدية الاصطناعية” الذكاء” (مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي) تحتوي الوثيقة على المبادئ التي تحكم استخدام البيانات الحكومية: النزاهة والعدالة، الموثوقية والأمن، الشفافية وقابلية التفسير، المساءلة والمسؤولية، الخصوصية والأمن، الإنسانية. الفوائد الاجتماعية والبيئية.وفي 13 فبراير، أطلقت سدايا أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع إنفيديا لبناء جيل متمكن في هذا المجال المهم. نؤمن بأهمية بناء القدرات الوطنية الماهرة والقادرة على المنافسة عالمياً لتحقيق التطلعات والأهداف الطموحة.تتمتع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بقدرات هائلة تساعد على زيادة الجودة وزيادة المهارات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية وتسريع البحث وتحسين تجربة العملاء وتطوير العمليات التجارية وزيادة إنتاجية الموظفين والإبداع لدعم المهام.وتلتزم المملكة العربية السعودية بتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات بما يتماشى مع رؤيتها 2030 لتعزيز ريادة المملكة في هذه المجالات.


شارك