استمرار نهج الباب المفتوح لدفع عجلة التنمية

منذ 15 أيام
استمرار نهج الباب المفتوح لدفع عجلة التنمية

استقبل أمير منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، جمعاً من المواطنين والمسؤولين، بحضور نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز، ورئيس جامعة حائل الحالي، في جلسة الاثنين بمقر الجامعة. قصر أجا، د. زيد مهلهل الشمري، وعدد من منسوبي الجامعة وطلبة الطب.

ورحب الأمير بالجميع، منوهاً بدعم القيادة للتعليم الجامعي، وأشاد بالمكانة التي وصلت إليها الجامعات ومنها جامعة حائل، مشيراً إلى أهمية كلية الطب كجزء من أطروحة مدينة حائل الصحية. نحن نفتخر بأبناء الوطن عندما يصعدون المنابر ويظهرون كفاءتهم. ونؤكد أن الوطن يعلق آمالاً كبيرة على أبنائه وبناته في كافة المجالات، وندعوهم إلى بذل المزيد من الجهد والإصرار لتحقيق التميز في خدمة الإنسانية والوطن وهذا الوطن العظيم الذي ينتظر الجميع.

وتطرق الأمير عبد العزيز بن سعد إلى الدور المحوري لجامعة حائل في مجال البحث العلمي والمشاركة المجتمعية لخدمة المنطقة وشعوبها وللمساعدة في دعم برامج التنمية والحضارة. وأشاد بجهود د. زيد الشمري. ويتطلع عمداء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبو الجامعة من الطلاب والطالبات إلى المزيد من التبرع والإخلاص والتميز للارتقاء بجامعة حائل إلى أعلى المراتب وعلى المنابر المحلية والعالمية.

ووجه القائم بأعمال رئيس الجامعة حائل الشكر لأمير المنطقة ونائبه على الدعم الذي تحظى به الجامعة والقيادة الرشيدة التي يقدمونها في ظل الدعم الذي يحظى به قطاع التعليم الجامعي من خلال القيادة الحكيمة في متابعة وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أن قطاع التعليم الجامعي يتمتع بتنافسية عالية في زيادة جودة النتائج. وقد وضعت جامعة حائل العديد من الخطط الإستراتيجية ووسعت الشراكات مع العديد من القطاعات والمدن الطبية لتحقيق إنجازات أكبر بعون الله ثم بتعاون الجميع وتميزهم.

بعد ذلك، قدم العديد من إدارات الجامعات والمقيمين في المنطقة أفكارًا ومبادرات متنوعة للمساهمة بشكل أكثر شمولاً في جودة التعليم الجامعي.

أمير المدينة: تغيير اجتماعي واقتصادي نوعي

وفي المدينة المنورة، استقبل الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز العلماء والشيوخ وشخصيات المنطقة ومجموعة من المواطنين في اجتماعه الأسبوعي، وناقش الأثر الاجتماعي والاقتصادي لمبادرات “التنمية في طيبة” التي أطلقتها التنمية. البنك من خلال مبادرتي “30 Avenue” و”Thon Avenue” وكذلك منتدى “Delni Compass” الذي يهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة والمتوازنة على المستوى الإقليمي.

وأشاد أمير المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بجهود البنك الذي سجل عدداً من قصص النجاح لشريحة واسعة من أبناء وبنات المنطقة من خلال المشاريع الصغيرة والناشئة، في ظل دعم ورعاية الحكومة. المدينة المنورة وخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مما كان له الأثر الكبير في التغيير النوعي في مسيرة البنك وتنوع منتجاته التمويلية وغير التمويلية التي أتاحها للمستفيدين.

وأوضح أمير المدينة أن التوجه الجديد للبنك من خلال المبادرات المختلفة يخلق مجتمعات أعمال جديدة لرواد الأعمال والعاملين لحسابهم الخاص، مما يسمح لهم بمزاولة أعمالهم في بيئة جاذبة بما يدعم خطط التنمية المستدامة والأهداف الوطنية. النمو الاقتصادي وبلغ إجمالي التمويل الذي قدمه البنك للمنطقة في الماضي أكثر من 13 مليار ريال بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

وأشار إلى أهمية التوسع في هذا النوع من المبادرات بحيث تساهم بشكل مباشر في نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب والشابات ومساعدتهم على تحويل الأفكار المبتكرة والإبداعية إلى منتجات وخدمات مبتكرة وكذلك تحويل الشركات الناشئة الجديدة. وأشاد أمير المدينة المنورة بالفعاليات المصاحبة لمبادرات طيبة التنموية والتي تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية ومهارات ريادة الأعمال على مستوى منطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى مؤشرات الحلول التمويلية والخدمات غير المالية لبنك التنمية الاجتماعية التي تعكس المستوى لدعم تحسين التنمية والاستدامة في المنطقة.

أمير الجوف: الاستثمار الأمثل للإمكانات

واستقبل أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز في بداية اللقاء جمعاً من المواطنين وشيوخ ووجهاء قبائل المنطقة ورؤساء المحاكم والقضاة ومسؤولي القطاع الحكومي من المدنيين والعسكريين. رحب بالجميع وتحدث عن العديد من المواضيع التي تهم المنطقة.

وأشار إلى الدعم الكبير الذي تحظى به منطقة الجوف كسائر مناطق المملكة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لمواكبة رؤية 2030 والتنمية التي تشهدها المنطقة على مستوى الدولة والخاصة. على كافة المستويات وفي القطاع غير الربحي وكذلك في كافة المجالات الخدمية في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وناقشت الجلسة العديد من المواضيع التي تهم منطقة الجوف في مختلف المجالات التنموية والخدمية، إلى جانب دور الدوائر الحكومية في متابعة ومتابعة العمل، إلى جانب استثمار القدرات المتاحة بالشكل الأمثل. خدمة المواطنين والمقيمين والارتقاء بالعمل وتكامل كافة الأطراف.

نائب أمير تبوك: الأمن والاستقرار والتنمية

وفي تبوك، استقبل نائب أمير المنطقة الأمير خالد بن سعود بن عبد الله، رؤساء المحاكم والمواطنين ومديري الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية في اللقاء الأسبوعي، ورحب بالجميع، مخاطباً المواطنين في كلمته العديد من القضايا التي تهم المنطقة على اختلافها. مجالات الاهتمام، سائلين الله عز وجل الاستمرار.. وللوطن أمنه وعزته واستقراره بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

نائب أمير الشرقية: مواجهة التحديات وتطوير الخدمات

استقبل نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز الأمراء والعلماء ومدراء الجهات الحكومية ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد الحافظ في مقر الوزارة. مجلس “الإثنين” الأسبوعي، وعدد من موظفي الفرع بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله.

وأشاد بدور وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم كل ما يعود بالنفع على البيئة والتصدي للتحديات التي قد تواجهها وتطوير خدمات المستفيدين ودعم المنتجات الزراعية التي لها أثر اقتصادي وزيادة الإنتاج الغذائي المحلي في المملكة. بالإضافة إلى تطوير خدمات الوزارة الإلكترونية، وتسهيلها على المستفيدين والمواطنين، بعد التعاون التكاملي مع الجهات ذات العلاقة وتحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030، في ظل الدعم الكامل من القيادة الرشيدة – حفظكم الله – لذلك. قطاع.

وأشاد بجهود العاملين في منظومة البيئة والمياه والزراعة لإنجاز العديد من المشاريع المهمة وتوسيع نطاق تقديم الخدمات للمستفيدين وتأمين إمدادات المياه وزيادة نسبة التغطية بالخدمات، إضافة إلى دعم استدامة المياه والبيئة في المنطقة. مشيراً إلى أن هذه الجهود أسفرت عن زيادة القدرة التشغيلية للمشاريع، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحسين حماية الغطاء النباتي، والتوسع في تأهيل وتطوير المتنزهات الوطنية. وشدد نائب أمير الشرقية على ضرورة استمرار الدور الهام لفرع الوزارة بالمنطقة في حماية البيئة من الملوثات المختلفة والاستجابة لاحتياجات المستفيدين من خدمات الوزارة سواء كانوا مزارعين أو صيادين أو مستثمرين في الثروة الحيوانية. .

وأوضح أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبناء على توجيهات القيادة، ترتكز أعمالها وأنشطتها المختلفة على مبدأين أساسيين: التنمية المستدامة وحماية البيئة، كما تسعى إلى الاستدامة بمعناها الشامل في كافة المجالات. الخدمات التي تقدمها المشاريع المقدمة وتعتمد على خطط عمل مدروسة. وهذا يسمح لها بالاستفادة من جميع الموارد المتاحة لها دون المساس بحقوق الأجيال القادمة في هذه الموارد.


شارك