بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 7 مساجد اليوم في عدد من المحافظات

منذ 21 أيام
بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 7 مساجد اليوم في عدد من المحافظات

في إطار خطة الوزارة لإعادة بناء بيوت الله عز وجل، تفتتح وزارة الأوقاف اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024 سبعة مساجد، منها خمسة مساجد جديدة ومسجدين للصيانة والتطوير، ليصبح إجمالي عدد المساجد منذ البداية وحتى يوليو 2024 وحتى تاريخه، تم افتتاح 135 مسجدًا، منها 108 مساجد جديدة أو إحلال أو تجديد، و27 مسجدًا للصيانة والتوسعة.

ويقدر إجمالي عدد المساجد التي تم استبدالها وتجديدها وصيانتها وتأثيثها منذ يوليو 2014 حتى الآن بمبلغ 19 مليار جنيه مصري و94 مليون جنيه مصري. ومن الجدير بالذكر أن هذه المشاريع بدأت وتم الانتهاء من معظم هذه المراحل في عهد الأستاذ الدكتور. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الأسبق وندعو الله لهم التوفيق في مساعيهم.

مديرية مؤسسة بني سويف

تم إحلال وتجديد مسجد الحلو وعزبة الحلو وطه بوش وناصر.

مديرية أسس الفيوم

تم إحلال وتجديد مسجد القدوس العزب مركز الفيوم.

مديرية مؤسسة المنيا

تم إحلال وتجديد مسجد المرحة عزبة المرحة مركز المنيا.

مديرية أصول الشرقية

إحلال وتجديد مسجد بيبرس بقرية أولاد مهنا ببلبيس.

مديرية أسس البحر الأحمر

أسس مسجد زيد بن حارثة، خور رحمي، رأس غارب.

مديرية الأساسات بالجيزة

وتمت صيانة وتوسيع مسجد الرحمن (المنصورية، كرداسة) ومسجد العمدة (سقارة، البدرشين).

موضوع خطبة الجمعة اليوم

العنوان: هل أنت مغرم يا معاذ؟!

وفيما يلي نص خطبة الجمعة القادمة: الحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماء والأرض، ومحققاً ما يريده ربنا في الآخرة لعظم ملكك، ونحمدك كما يليق بملكك، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده. لا شريك له، ونشهد أن سيدنا وتاجنا وفخرنا محمد عبده ورسوله. وصلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد: فهذا صحابي جليل ميزه الرسول الكريم بإنجاز عظيم خاصة عندما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ذات يوم وأقسم له بالله أنه فيحبه فيقول له: “يا معاذ والله إني أحبك”، ورغم ذلك نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف آخر رضي الله عنه يتحدث فظهرت له علامات القوة الحادة الصارمة على وجهه، وقال له: «هل أنت أكثر فتنةً يا معاذ؟!» .

فماذا فعل معاذ بن جبل رضي الله عنه؟ ؟

والحقيقة أن راعي الإبل عاد من يوم عمل شاق ليصلي صلاة العشاء خلف سيدنا معاذ رضي الله عنه فوجده يصلي خلف البقرة فقط، فكان الرجل غير قادر على ذلك. أنهى هذه الصلاة الطويلة، فانعزل ودعا لنفسه وانصرف، فبلغ أن معاذاً رضي الله عنه تخلص منها فقال: (الرجل منافق)، فاشتكى الرجل وتحول إلى نبي. فقال صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، نحن قوم نعمل بأيدينا ونسقي في طهورنا. صلى بنا معاذ بالأمس فقرأ البقرة، فغيرت صلاتي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: – وهو من أحب أصحابه -: يا معاذ! هل أنت مغر؟ يا معاذ! هل أنت مغرم؟ يا معاذ! هل أنت مغر؟ لو لم تكن تصلي بـ “سبح اسم ربك” و”الشمس وضحاها” و”الليل إذا يغشاك” لكان الكبير والضعيف والصعب يصلي خلفك: آه!

وفي موقف آخر غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً لم يكن معه مثيل، إذ أتاه رجل صلى الله عليه وسلم فقال له: يا يا رسول الله، لا أتأخر، يطول علينا كذا وكذا، قال راوي الحديث: فغضب صلى الله عليه وسلم. فقال في موقف أشد غضباً من ذلك اليوم: “أيها الناس، إن منكم منفراً”. ينبغي لمن يقود الناس أن يتزوج، فإن من خلفه الضعيف والكبير والمحتاج!

خطبة الجمعة

لقد كان صلى الله عليه وسلم يهتم بأمته كما يهتم الأب بأبنائه، ويريد أن يزيل الخطر من جذوره!

تعالوا معي لنتخيل معًا هذا الخطر الذي غضب منه النبي صلى الله عليه وسلم وحذر أمته. وتخيل معي أن الإنسان يصبح صارما ومعتزا في دينه، ويغرق في نفسه، وهو فاقد لكل معاني الرحمة والخفة والسعة في الشريعة!

إنها الروح! إنها الأنا! إنها غطرسة مغلفة بوهم التدين. وهي العاطفة التي تجعل صاحبها قاسياً داخلياً ودينياً خارجياً.

وعندما يتأثر الإنسان به، فهو خروج إلى بحر الظلمات، وينقطع عن أنوار الشريعة. ستغرك بهم فيعقدون العزم، ويكونون غليظين عنيدين بهم، ويظن أنه خيرهم ، وسيحدث له، والذي قال: “لقد كان للناس اكتفى بهذا الشخص وغضب منه، فصار أكثر فأكثر عنفا عليهم.” قاس عليهم لأنه يعتقد أنهم معادون للدين وهم في الحقيقة كذلك. والحقيقة أنهم لا يستطيعون تحمل التطرف!

ويسير الأمر في مساره، وهذا الشخص يخالف الناس ويعتبرهم كافرين، وينتهي الأمر بحمل السلاح ضدهم، فيولد الإرهاب!


شارك