لكشف سرقة الكهرباء.. تفاصيل تركيب أجهزة «GPS»

منذ 25 أيام
لكشف سرقة الكهرباء.. تفاصيل تركيب أجهزة «GPS»

أجهزة تحديد المواقع . اتفقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مع شركة هواوي الصينية على تزويد الشركة بـ 1.2 مليون جهاز GPS حراري وأجهزة ذكية كدفعة أولى لبدء تركيب هذه الأجهزة ضمن حملة تركيب عداد الكود لبدء كشف الكهرباء اللصوص في أي مكان وفي محيط إحدى شركات توزيع الكهرباء التسع.

ومن المنتظر أن تعلن وزارة الكهرباء تفاصيل الاتفاقية في المستقبل القريب. كما سيتم بموجب الاتفاق بين الطرفين توفير التفاصيل الفنية لجميع المعدات الموردة، حيث تهدف الوزارة إلى منع سرقة الكهرباء بشكل كامل وفي أسرع وقت ممكن.

نجاح أجهزة الوصول للسرقة

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي أن التجربة تم تنفيذها بتقنيات تتضمن أجهزة وبرامج للوصول إلى أماكن السرقات وأنه تم اختبارها في منطقة محددة وأثبتت نجاحها وفعاليتها في كشف المتلاعبين والمحتالين.

وفي مؤتمر صحفي سابق، قال د. مصطفى مدبولي، أهمية استخدام التقنيات الحديثة من الأجهزة والبرمجيات للوصول إلى الأماكن التي يتم فيها سرقة الكهرباء.

عداد البطاقة

التحديد الدقيق لأماكن سرقات الكهرباء

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أجهزة تحديد المواقع الحرارية (GPS) التي تم شراؤها عبر شركة هواوي الصينية قادرة على الكشف الدقيق عن سرقات الكهرباء وأماكن تواجدها، لافتة إلى أنه تم بالفعل اختبار الأجهزة الحرارية وأدائها لكشف السرقات وكشفها. سرقة عدادات الكهرباء .

تبدأ شركات التوزيع العاملة بالسوق المصري، خلال ساعات قليلة، في تركيب “GPS الحراري” بأحد أهم محاور الوزارة، لإنهاء أزمة سرقة الكهرباء التي أدت إلى أزمة كبيرة لانقطاع الكهرباء بأكثر من 60%. في عدة شركات.

عداد كهرباء

تركيب 150.000 عداد كود شهريًا

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن خططها لتركيب 150 ألف عداد كود شهريا. والهدف هو التوسع في استخدام عدادات الكود في المباني المختلفة، بما في ذلك المباني المخالفة، لاستدامة قطاع الكهرباء وضمان تحقيق أهداف الوزارة.

وبحسب قرار سابق لوزارة الكهرباء، فقد تم البدء بتركيب عدادات الكود في جميع المباني المخالفة للأنظمة، بغض النظر عن الحالة الإنشائية لهذه المباني. وتؤكد الوزارة أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو الحفاظ على حقوق الدولة وضمان استمرار وجود قطاع الكهرباء بشكل مستدام.


شارك