باكستان تعلن خطوات تصعيدية ضد الهند: قطع علاقات وتجميد الاتفاقيات

وفي ظل تصاعد التوترات بين باكستان والهند، أعلنت إسلام آباد عن حزمة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية الصارمة ضد نيودلهي، بما في ذلك تعليق التجارة، وتقليص التمثيل الدبلوماسي الهندي، وتعليق الاتفاقيات الثنائية، وتحذير صارم بشأن نهر السند.

طرد مستشاري الدفاع وتقليص عدد الدبلوماسيين الهنود

أعلنت الحكومة الباكستانية أن المستشارين الدفاعيين الهنود في إسلام آباد أشخاص غير مرغوب فيهم وطالبت بمغادرتهم بحلول نهاية أبريل. كما تم الإعلان عن تقليص عدد موظفي المفوضية العليا الهندية إلى 30 موظفًا فقط، اعتبارًا من 30 أبريل 2025.

تعليق التجارة وحظر العبور عبر الأراضي الباكستانية

وفي إطار الإجراءات التصعيدية، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند، بما في ذلك التجارة من وإلى دول ثالثة عبر أراضيها. وأعلنت البلاد أيضًا أنها ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية.

وأعلنت إسلام آباد أيضا رفضها التام لإعلان الهند الذي وصفته بتعليق معاهدة مياه نهر السند، وقالت إن أي محاولة من جانب الهند لوقف أو تحويل تدفق المياه إلى باكستان ستعتبر عملا حربيا.

باكستان تعلق جميع الاتفاقيات الثنائية

وأكدت الحكومة الباكستانية أنها ستمارس حقها في تعليق كافة الاتفاقيات الثنائية الموقعة مع الهند. وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تغيير جذري في العلاقات بين البلدين.