أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يحب مصر والسلام، مشيرا إلى العلاقات الوثيقة التي تجمعه بكبار رموز العالم الإسلامي، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
قال الإعلامي المعروف أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على بوابة البلد، إنه التقى البابا فرنسيس خلال زيارة للفاتيكان مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014، مشيرا إلى أن هذا اللقاء ترك انطباعا إنسانيا قويا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس قام بزيارة رسمية إلى مصر عام 2017، أعرب خلالها عن تقديره الكبير للمكانة الثقافية المصرية، قائلاً: “مصر أم الدنيا وأرض الحضارات”، وهي رسالة واضحة على حبه وتقديره للبلاد.
وأضاف موسى أن البابا كان دائما مناصراً للقضايا الإنسانية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم المظلومين واللاجئين والفقراء في جميع أنحاء العالم. وأكد أنه كان رجل سلام بامتياز.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس وصف مصر دائماً بأنها بلد لا يشهد أي تمييز بين مواطنيها وأشاد بالوحدة الوطنية وتماسك شعبها.
وتابع: “وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا للأزهر، مؤكدين أن العلاقة بين الرجلين قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يشير إليه دائمًا بـ “صديقي العزيز”.
وأوضح الكاتب الصحفي أحمد موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نعى البابا اليوم في بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، معرباً عن حزن مصر لرحيل رمز ديني وإنساني بارز سعى دائماً إلى تعزيز قيم التعايش والسلام بين البشر.
