مصر تحتفل باليوم العالمي للتراث الثقافي.. جهود مستمرة للحفاظ على المواقع الأثرية

أكد الدكتور حسين عبد الصبور، خبير الآثار ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن منظمة اليونسكو أعلنت يوم 18 أبريل من كل عام يوما عالميا للتراث، بهدف حماية التراث الإنساني وتوعية الرأي العام بأهمية الحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.
وأوضح حسين عبد الصبور، خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الاحتفال بهذا اليوم تأسس عام 1983 بموافقة الجمعية العامة لليونسكو، ويهدف إلى زيادة الوعي بتنوع التراث الثقافي الإنساني وتكثيف الجهود لحمايته.
وتابع: يمكن تقسيم التراث الإنساني إلى نوعين: التراث المادي الذي يشمل الآثار والمعابد والمقابر والمساجد، والتراث غير المادي الذي يشمل الفولكلور والموسيقى والتقاليد.
وأشار عبد الصبور إلى أن المتحف المصري الكبير، الذي يعد من أكبر المتاحف في العالم، يضم مجموعة كبيرة من الآثار الفرعونية والقطع الأثرية الشهيرة مثل التوابيت الملكية والمومياوات.
وأكد عبد الصبور أهمية تطوير منطقة أهرامات الجيزة لتسهيل الوصول إليها أمام الزائرين والحفاظ على المعالم التاريخية. وأكد أهمية المشاريع الجديدة لتحسين إجراءات الدخول والخروج واستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة مثل الحافلات الكهربائية.